شركة محلية تنتج 40 ألف لتر من المياه المعبأة يوميا رغم أزمة "كورونا"

مسقط- الرؤية

قال سعود بن حمد بن سيف الحضرمي صاحب شركة الثوارة لإنتاج وتعبئة المياه النقية- أحد المستفيدين من بنك التنمية العماني- إن الشركة استطاعت المُحافظة على حجم الإنتاج البالغ 40 ألف لتر يوميًا، خلال أزمة فيروس كورونا؛ حيث تعاملت مع الأزمة باتخاذها جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية.

وأوضح الحضرمي أنَّه تمَّ توزيع العمالة الوافدة في مساكن منفصلة ومتباعدة، وتم تزويد شاحنات نقل المياه بكافة أدوات التعقيم، فضلاً عن قيام الشركة بتعزيز التوعية لدى جميع الموظفين ومتابعتهم لتطبيق كل الالتزامات والضوابط التي تضمن سلامتهم، إلى جانب تشكيل لجنة مختصة لمتابعة المخالفين بالشركة، فضلاً عن تقليل ساعات العمل للموظفين الإداريين.

وأضاف الحضرمي أن نشاط الشركة- التي تأسست سنة 2002- كان مقتصرا على المطاعم والمقاهي، وفي عام 2016 تمت إضافة نشاط إنتاج وتعبئة المياه في الشركة بالعلامة التجارية "الثوارة"؛ حيث يقع المصنع في ولاية نخل، وتعد مياه الآبار مصدرا رئيسيا في عملية الإنتاج. وذكر أن الشركة تنتج 3 أحجام من المياه (250 ملي، 500 ملي، 1500 ملي).

وتبلغ مساحة المصنع الفعلية قرابة 2300 متر مربع، ويعمل فيه 57 موظفًا، منهم 14 مواطنًا عمانيًا بدوام كامل، و10 موظفين عمانيين بالأجر اليومي، ويقوم المصنع بتوزيع المنتج في جميع محافظات السلطنة، عدا محافظتي ظفار ومسندم.

وعن مبادرات بنك التنمية العماني في تخفيف الآثار الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا على المستفيدين من خدماته، أوضح الحضرمي أنَّ البنك بادر بتأجيل الأقساط تماشيًا مع القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا، لكنه فضل الاستمرار في سداد الأقساط.

وشدد الحضرمي على أنَّ الشركة اتخذت إجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مثل تطبيق التباعد الجسدي واستخدام الكمامات طوال فترة العمل واستخدام المعقمات والالتزام بغسل الأيدي بشكل دوري ومستمر، وفحص حرارة الموظفين قبل الشروع في العمل وتنفيذ جهود توعوية، ومتابعة مساكن العمالة الوافدة ومدى التزامهم بالاشتراطات الصحية، إلى جانب توظيف التكنولوجيا في التعاملات وتطبيق العمل عن بُعد.

تعليق عبر الفيس بوك