مدير دائرة الطرق والإنارة ببلدية ظفار يكشف جهود معالجة الأضرار

انهيارات بطرق داخلية في صلالة.. ومعظم الطرق سالكة أمام الحركة المرورية

حصر الأضرار الناجمة عن الحالة المدارية لإدراجها ضمن خطط التطوير المستقبلية

شبكات الطرق داخل الولايات تتبع بلدية ظفار.. والطرق الأخرى تحت إدارة "النقل"

مشاريع حماية على أغلب الطرق في مجاري الأودية

تجربة "مكونو 2018" عززت خبرات البلدية في التعامل مع الأنواء المناخية

تنسيق مسبق واستعدادات مبكرة سبقت الحالة المدارية

الرؤية- أحمد الجهوري

قال المهندس هيثم الشنفري مدير دائرة الطرق والإنارة ببلدية ظفار إن بعض الطرق الداخلية في ولاية صلالة شهدت انهيارات أو قطع نتيجة للحالة المدارية التي تشهدها محافظة ظفار، لكنه أكد أن أغلب الطرق الرئيسية في الولاية سالكة أمام الحركة المرورية، مشيرا إلى أن البلدية تعمل جاهدة منذ بدء الحالة المدارية، على متابعة ومعاينة الأضرار وإصلاحها.

م. هيثم الشنفري.jpg
 

وذكر الشنفري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- أن البلدية وبعد إعصار "مكونو" عام 2018 نفذت مشاريع حماية على أغلب الطرق الواقعة في مجاري الأودية؛ إذ تم تهيئتها لتكون جاهزة في مثل هذه الظروف. وكشف الشنفري أن البلدية لم تتلق- حتى لحظة كتابة الخبر- أي بلاغ حول هذه الطرق، سواء بالقطع أو الانهيار، باستثناء 3 مواقع وهي طرق داخلية في مدينة عوقد، والتي كانت على مجرى الوادي وتأثرت كذلك بسقوط أعمدة الإنارة، إضافة إلى طريق جبلي في منطقة "غير"، والذي شهد بعض الانهيارات، إلى جانب طريق في منطقة صحنوت؛ حيث انجرف الطريق وسقطت أعمدة الإنارة. لكنه استطرد بالقول إن البلدية تعكف حاليا على وضع حواجز على هذه الطرق، لتفادي استخدامها من قبل السكان، على أن يتم تجهيزها لتكون آمنة للاستخدام.

ومضى الشنفري قائلا إن شارع الرباط- الذي يربط جسر أم الغوارف إلى دوار برج النهضة- شهد تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار، رغم وجود شبكات تصريف متعددة، ما دفع السلطات المعنية إلى إغلاقه منذ الساعة الخامسة من مساء أمس، حتى تم إعادة تهيئته في الساعة التاسعة من صباح اليوم.

وبين مدير دائرة الطرق والإنارة ببلدية ظفار أنه قبل وصول الحالة المدارية تواصلت البلدية مع جميع الشركات العاملة في تحسين الطرق بمختلف الولايات؛ حيث تم تسخير جميع معداتها ووضعها في حالة تأهب لتكون تحت تصرف كل بلدية في كل ولاية، وذلك في حالة تسجيل بلاغ قطع أي طريق. وكشف الشنفري أنه بعد انتهاء الحالة الجوية سيتم حصر الأضرار ومواقعها وإعادة دراستها مجددا، لإدراجها ضمن المشاريع التي تحتاج إلى التطوير مستقبلا.

وأوضح الشنفري أن الطرق التي تتبع بلدية ظفار وتشمل جميع شبكات الطرق داخل الولايات يجري متابعة وضعها ومعالجة الأضرار فيها، مشيرا إلى أن الطرق التي تربط الولايات مع بعضها تتبع المديرية العامة للطرق والنقل البري.

تعليق عبر الفيس بوك