"إشراقة كيمجي رامداس" توزع 11 ألف صندوق مؤونة غذائية

 

مسقط- الرؤية

وزعت إشراقة مع دخول شهر رمضان الفضيل 11000 صندوق مؤونة غذائية للأسر المتعففة في مختلف أرجاء السلطنة، وذلك تعزيزاً لدورها الرائد تجاه المجتمع المحلي؛ حيث احتوت صناديق المؤونة على المستلزمات الغذائية الأساسية لإعداد موائد الإفطار والسحور في رمضان.

وبسبب انتشار جائحة فيروس (كوفيد-19) ساهمت العديد من الفرق والجمعيات التطوعية الخيرية في عملية توزيع هذه الصناديق الغذائية بالتعاون مع فريق إشراقة وهي: فريق سنبادر لأجلهم، وفريق سمائل الخيري، وفريق عبري الخيري، وفريق بذرة خير التطوعي، وجمعية النور للمكفوفين، وفريق جعلان الخيري، وصندوق تكافل الاجتماعي، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، والجمعية العمانية للمعوقين.

وأشاد سعادة الشيخ محمد الغابشي والي العامرات بالمبادرة وقال: "إن إشراقة بلا شك مبادرة إنسانية رائعة لما تقدمه من دور كبير في تلبية احتياجات الأفراد المعوزين وتوفير حياة كريمة لهم وبالأخص في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها السلطنة والعالم أجمع مع تفشي جانحة فيروس ( كوفيد 19) فلقد كان لهذه المبادرة الطيبة الأثر الإيجابي الكبير في تخفيف آثارها على الأسر المتضررة في ولاية العامرات".

وقال نيليش كيمجي عضو مجلس الإدارة بمجموعة كيمجي رامداس: "إن شهر رمضان الفضيل هو شهر الرحمة والعطاء وفرصة عظيمة لمد يد العون لمن يحتاج إليه. إننا ممتنون جداً لكافة الفرق والجمعيات التي شاركتنا هذه الحملة الرمضانية وساهمت معنا في إيصال الصناديق الغذائية الرمضانية  لمستحقيها في كافة أرجاء السلطنة في وقت قياسي. هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون وأنه لشرف كبير لنا بالعمل معهم لخدمة الوطن وتوفير الإحتياجات الأساسية للأسر المتعففة وهي تحافظ على سلامتها وتنعم بالأمن عبر البقاء في البيوت".

ووجه سعادة علي بن سالم الجابري عضو مجلس الشورى بولاية مسقط شكره وامتنانه العميق لمبادرة إشراقة الرمضانية قائلا: "تعمل كيمجي رامداس عبر جناحها للتنمية المجتمعية إشراقة  بإدخال  السرور والطمأنينة على الكثير من الأسر المتعففة قبل دخول شهر رمضان الفضيل. لقد خصصنا في الأعوام السابقة 300 صندوق مؤونة غذائية للأسر المستحقة في ولاية مسقط، إلا أنّ هذا الرقم قد إرتفع هذا العام في ظل هذه الظروف الإستثنائية نتيجة للآثار السلبية الناجمة عن غلق الولاية نتيجة تفشي جائحة فيروس (كوفيد 19). ومن أجل ذلك، نتوجه بالشكر الجزيل لفريق إشراقة على هذه المبادرة الطيبة". وقال داوود بن سليمان الشيدي مشرف بالجمعية العمانية للمعوقين بفرع صحار: "إننا نقدر المبادرات السخية والجهود الكبيرة التي تبذلها إشراقة عاماً بعد عام للجمعية العمانية للمعوقين وبالأخص خلال الشهر الفضيل. لقد استقبلت الأسر المتعففة هذه المؤن الغذائية بكل فرح وتقدير. إنني أدعو كافة الجهات لتحذو حذو إشراقة والتكاتف من أجل تخفيف آثار جائحة (كوفيد-19) على المتضررين من أفراد المجتمع".

وتعد هذه المبادرة جزءا من برنامج المسؤولية المجتمعية التي تحرص عليه الشركة سنوياً، وهي واحدة من الركائز الأساسية الأربعة التي تسعى من خلالها إشراقة إلى تمكين المجتمع وهي : التعليم، الصحة، الرفاهة المجتمعية، والتدريب.

تعليق عبر الفيس بوك