بريطانيا تستثني مرضى التوحد وصعوبات التعلم من "الحظر"

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أظهرت تعليمات صادرة عن حكومة المملكة المتحدة، أنه سيتم السماح للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية محددة بالخروج أكثر من مرة واحدة يوميًا، أثناء الإغلاق الناتج عن تفشي الفيروس التاجي.

وبحسب ما نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، تنص القواعد الجديدة على أن أولئك الذين يحتاجون إلى مغادرة المنزل للحفاظ على صحتهم، مثل الأفراد الذين يعانون من صعوبات في التعلم أو التوحد الذين "يحتاجون إلى ممارسة معينة في مكان مفتوح مرتين أو ثلاث مرات كل يوم"، سيُسمح لهم بذلك.

وتنص الارشادات الجديدة أيضًا على أنه لا يزال مسموحًا به حتى إذا كان "ينطوي على السفر خارج منطقتك المحلية".

ويجب أن يتماشى هذا التمرين في الهواء الطلق بشكل مثالي مع خطة الرعاية المتفق عليها من قبل أخصائي طبي.

ومع ذلك، تقول الإرشادات: "حتى في مثل هذه الحالات، ومن أجل الحد من انتشار العدوى وحماية أولئك الذين يمارسون الرياضة، يجب أن يكون السفر خارج المنطقة المحلية محدودًا، ويجب أن تبقى على الأقل 2 مترًا بعيدًا عن أي شخص ليس فردًا في أسرتك أو مقدم رعاية في جميع الأوقات".

وحسب صحيفة ذا جارديان، أجري هذا التغيير بعد أن قامت عائلتان لأطفال مصابون بطيف التوحد بالاتصال بمكاتب محاماة للحصول على المساعدة.

وعارض بعض الأشخاص هذه السياسات ووصفوها بأنها "غير مرنة"، وأثرت سلبًا على أولئك الذين يعانون من ظروف صحية معينة تتطلب منهم قضاء المزيد من الوقت في الخارج من أجل صحتهم العقلية. وزعموا أن التعديلات الجديدة كانت "غير قانونية وتمييزية".

وتنص التعليمات الحكومية الحالية على أنه لا ينبغي على أي شخص آخر مغادرة المنزل إلا "لأغراض محدودة للغاية" مثل التسوق للحصول على الضروريات الأساسية، مثل الطعام والدواء، وفي حالات نادرة قدر الإمكان مثل شكل واحد من التمارين في اليوم، على سبيل المثال الركض أو المشي أو ركوب الدراجة بمفردك أو مع أفراد أسرتك، وأي حاجة طبية، بما في ذلك التبرع بالدم، أو تجنب خطر الإصابة أو الأذى، أو لتقديم الرعاية أو لمساعدة شخص ضعيف، والسفر لأغراض العمل، ولكن فقط حيث لا يمكنك العمل من المنزل.

تعليق عبر الفيس بوك