التخلص من آلاف اللترات من الحليب في بريطانيا

ترجمة- رنا عبدالحكيم

قام منتجو الألبان في جميع أنحاء المملكة المتحدة بإلقاء آلاف اللترات من الحليب بعد انخفاض الطلب من المقاهي والمطاعم والمكاتب في ظل الإغلاق الذي تسبب فيه الفيروس التاجي، حسبما أفادت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

ويطالب المنتجون بالحصول على دعم حكومي خشية أن يتعرض القطاع للانهيار. وقالت الجمعية الملكية لمنتجي الألبان البريطانيين (RABDF) إنه بدون مساعدة مالية، قد يضطر بعض المزارعين إلى إعدام الآلاف من الأبقار وقد يواجهون صعوبة في التغلب على الوباء، وهذا يعني نقص الحليب عندما يتم رفع القيود نهائيًا مرة أخرى.

وطلبت الجمعية تعويض أعضائها عن قيمة مخفضة من الحليب غير المباع طوال فترة الإغلاق. ويأتي هذا الطلب بعد أن تبين أن بعض المنتجين كانوا يسكبون الحليب الذي لا يمكنهم بيعه.

وكشف روبرت ماليت منتج ألبان في ويلتشير، أنه ألقى بـ"17 ألف لتر في الصرف الصحي"، بينما نشر وينتردال تشيزماكرز ومقره في كِنت، مقطع فيديو على الإنترنت يظهر تدفق الحليب المتخلص من الأنابيب.

ويجب الاستمرار في حلب الأبقار حتى في حالة عدم وجود سوق للمنتج لضمان بقائها صحية.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 300 مزرعة ألبان- تنتج حوالي مليون لتر من الحليب يوميًا- تتأثر بالأزمة الحالية.

ويبحث الوزراء والمسؤولون عن طرق يمكن من خلالها إرسال الحليب المهمل إلى محلات السوبر ماركت والمحلات التجارية، والتي تشهد زيادة طفيفة في الطلب.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة