البحرين تدفع رواتب 100 ألف عامل بالقطاع الخاص

المنامة- الوكالات

قالت وزارة العمل البحرينية اليوم الأربعاء إن الحكومة ستنفق 570 مليون دولار على رواتب جميع البحرينيين العاملين في منشآت القطاع الخاص وعددهم 100 ألف موظف وعامل من أبريل إلى يونيو للمساعدة في تخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا.

وأعلنت حكومات في المنطقة عن حزم تحفيزية لدعم اقتصاداتها في ظل تطبيقها إجراءات صارمة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك وقف الرحلات الجوية للركاب وفرض حظر تجوال ليلي وإغلاق أغلب الأماكن العامة.

وسجلت الدول الخليجية العربية حالات إصابة جديدة بالفيروس اليوم ليرتفع العدد الإجمالي في الدول الست إلى أكثر من تسعة آلاف و800 مع 67 وفاة. وسجلت دولة الإمارات العربية، التي شهدت زيادة في العدد لديها بأكثر من الضعف في الأسبوع الفائت، 300 حالة اصابة جديدة اليوم، ليصعد العدد الإجمالي إلى 2659.

وقالت البحرين، الدولة الأقل ثراء بين منتجي النفط العرب في منطقة الخليج، إن الحكومة ستسدد أيضا فواتير الكهرباء والمياه عن جميع المواطنين والشركات في البحرين وستمدد بعض التخفيضات الضريبية لقطاعي العقارات والسياحة.

وقال وزارة العمل في بيان إن المبادرة التي تأتي في إطار حزمة تحفيز بقيمة 11 مليار دولار للقطاع الخاص أعلنت الشهر الماضي "أطلقت البحرين منصة إلكترونية، حيث سيمكن لأصحاب العمل التسجيل اعتبارا من اليوم للاستفادة من تكفل الحكومة بدفع رواتب المواطنين العاملين في منشآت القطاع الخاص"

وتناشد منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية المدافعتان عن حقوق الانسان، دول الخليج أن تحمي أيضا العمال الأجانب ذوي الأجور المنخفضة، الذين يشكلون غالبية القوة العاملة في المنطقة والذين تجعل أوضاع معيشتهم في تجمعات كبيرة من الصعب عليهم الحفاظ على التباعد الاجتماعي من أجل وقف انتقال الفيروس.

وفرضت السعودية حظر تجول على مدار اليوم في المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة الرياض. وتفرض إمارة دبي، مركز الأعمال في منطقة الخليج، حظر تجول كليا وأغلقت منطقة الراس حيث يعمل ويعيش العديد من العمال الأجانب.

وقال مصدران على اطلاع مباشر لرويترز إن السلطات في العاصمة الإماراتية أبوظبي وفي إمارة دبي تستخدم الفنادق لمراقبة الأشخاص ذوي حالات الإصابة غير الحرجة بكوفيد-19، وهو مرض تنفسي يسببه فيروس كورونا المستجد. ولم ترد المكاتب الإعلامية للحكومة الاتحادية وحكومتي أبوظبي ودبي على طلبات من رويترز للتعقيب.

تعليق عبر الفيس بوك