مسقط - الرؤية

واصلتْ بلدية مسقط رش وتطهير مُختلف الأماكن العامة والميادين والساحات والأحياء السكنية؛ للحدِّ من تفشي فيروس كورونا؛ حيث تمَّ مراعاة أن يشتمل برنامج التطهير كافة ما يضمن تغطية المناطق والمواقع الحيوية بمختلف ولايات محافظة مسقط؛ وذلك في إطار تنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تطورات انتشار فيروس (كوفيد 19).

وتركَّزت خطط الرش والتعقيم في عددٍ من فرق العمل التي ركَّزت جهودها لتغطية أجزاء كبيرة من ولاية مطرح؛ إذ تمَّ الأسبوع الماضي استهداف عدد من المناطق؛ منها: "منطقة روي، حلة القرين، حلة القلعة، حلة العلاية، الحمرية والولجة"، وتمَّ تقسيم فرق العمل إلى 5 فرق؛ اشتملت على 14 عاملا وفنيين ومراقبين.

وخصَّصت بلدية مسقط خطة الرش في ولاية مطرح؛ لتشتمل على مناطق "الوشل، الزبادية، حلة العريت، سور اللواتيا، منطقة جبروه، الشجيعية"، وبلغ أعداد الفرق المشاركة في هذه الحملة 16 عاملا في مجال المكافحة: 4 فنيين مع عدد من السيارات المساندة لأعمال التطهير ولتنظيف الحاويات.

وشارك عدد من الكوادر البشرية العاملة في قطاع الشؤون الصحية من مختلف مديريات بلدية مسقط؛ ففي ولاية مطرح شارك 70 موظفا وعاملا، و40 من بلدية مسقط في بوشر، وكذلك بنفس العدد من مديرية السيب، مع مشاركة 5 موظفين في أعمال الحملة في ولاية قريات، و20 من قطاع الشؤون الصحية في رئاسة البلدية، وقد استخدمت معدات الرش والضغط العالي بنحو 27 معدة مُخصَّصة لهذا الغرض و50 طلمبة، مع استخدام معدات لتنظيف الشوارع وتنظيف الحاويات، و7 سيارات كبيرة للرش، وعدد آخر من السيارات الصغيرة التي تم تركيب أجهزة الضغط العالي فيها.

واستخدمت بلدية مسقط -وبالتعاون مع شركة رائد في مجال التكنولوجيا- طائرات مسيرة للرش وتعقيم عدة مواقع بولاية السيب؛ استغرقت حوالي 20 دقيقة مع احتوائها على 16 لترا من المطهرات، وكانت هذه التجربة محل اهتمام من قبل البلدية؛ مما قد يجعل لها مستقبلًا لدعم أعمال البلدية المساندة في قطاع المكافحة.

وتوفِّر هذه الطائرات الجهد على الكادر البشري؛ إنها مجال تقني يمكن التحكم به عن بُعد، وقد تساعد في تغطية مساحات أوسع وبسهولة أفضل؛ فهناك مساحات تصلها الطائرات في وقت قصير، بعكس العمل بواسطة السيارات التي قد تواجه صعوبة في صعود بعض الأرصفة، أو الوصول لمناطق لا يمكن الوصول إليها.

وتحرص بلدية مسقط على تسخير كافة إمكانياتها وجهودها الخدمية من أجل تفعيل دور القطاع الصحي في ظل الظروف الراهنة.. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص البلدية على مواصلة تطبيق التدابير والإجراءات المكثفة، والرامية لتوفير أعلى درجات الحماية البيئية لأفراد المجتمع، وبما يتوافق مع المبادئ التوجيهية وقرارات وتوصيات اللجنة العليا.