29رحلة للموانئ الصينية و14 رحلات للأمريكية

"أسياد": الموانئ العُمانية ترتبط مباشرة بـ 86 ميناءً تجاريًا في أكثر من 40 دولة

 

 -بدر الناعبي: خط ساخن مع غرفة تجارة وصناعة عُمان لخدمة المستوردين والتجار.

 

- المستوردون: 50% اختصارًا في الوقت بالاستيراد المباشر عبر موانئ السلطنة.

 

مسقط –  الرؤية

كشفت "أسياد" المجموعة اللوجيستية المتكاملة في الشرق الأوسط، أنّ الموانئ العمانية ترتبط مع 86 ميناءً تجاريًا في 40 دولة بواقع 200 رحلة أسبوعية مباشرة، بهدف تعزيز التصدير والاستيراد المباشر من مختلف دول العالم للسلع والبضائع وخاصة الخضراوات والفواكه واللحوم، وتوفير أفضل الخيارات للتجّار والمستوردين للاستيراد من بلد المنشأ، والاستفادة من خطوط الشحن الدولية المباشرة إلى السلطنة من مختلف الموانئ الخليجية والإقليمية والعالمية.

وترتبط السلطنة بموانئ وأسواق عالمية رئيسية عبر خطوط دولية مباشرة بواقع 14 رحلة أسبوعية إلى 9 موانئ في الولايات المتحدة الأمريكية، و3 رحلات إلى موانئ المملكة المتحدة البريطانية، و3 رحلات إلى الموانئ الهولندية، و 5 رحلات إلى الموانئ الألمانية وغيرها من الموانئ الأوروبية في كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وكندا وتركيا، وبلجيكا، ومالطة، ورومانيا، وأوكرانيا، بالإضافة إلى روسيا.

وتضمّن جدول رحلات الخطوط الدولية، خطوط مباشرة تصل إلى مختلف الأسواق الآسيوية كالسوق الصيني الذي ترتبط معها الموانئ العمانية حاليًا بمعدل 29 رحلات أسبوعية تصل إلى 8 موانئ تجارية وهي نينغبو وشنغهاي وينتيان وشيامن وتشينغدوا وشيكو ونانشا وهونج كونج، كذلك 21 رحلة إلى الموانئ الهندية، و3 رحلات إلى كوريا الجنوبية، و4 رحلات إلى ميناء سنغافورة، ورحلة إلى اليابان ورحلة إلى تايون و6 رحلات إلى مينائي كلانج وتانجونج في ماليزيا، وغيرها من الموانئ الآسيوية في باكستان وسريلانكا، وتايلند.

وتنطلق من موانئ السلطنة رحلات عدة إلى موانئ منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر كمينائي بور سعيد ودمياط في مصر، وجيبوتي، وكينيا، ومدغشقر، والسودان، وكذلك ميناء طنجة المغربي، وبيروت اللبناني، ومينائي دار السلام في تنزانيا وممباسا في كينيا، واشتمل جدول الرحلات 60 رحلة أسبوعية مباشرة إلى موانئ دول الخليج العربي.

وحثّ بدر بن سعيد الناعبي مدير أول الأسواق العالمية وتطوير الأعمال في مجموعة أسياد، التجار والمستوردين على الاستفادة من الخطوط المباشرة والمزايا والتسهيلات المتوفرة في الموانئ العمانية والتي تشتمل على تخفيضات في رسوم الشحن ومناولة وتفريغ البضائع، موضحاً أنّ مجموعة أسياد دشّنت وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان خطًا ساخنًا للرد على طلبات واستفسارات الراغبين في الاستيراد المباشر لإضفاء المزيد من المرونة والتسهيلات الهادفة إلى خدمة العملاء.

 وأضاف مدير أول الأسواق العالمية وتطوير الأعمال في مجموعة أسياد أنّ تجارب المستوردين المباشرة عبر موانئ السلطنة كللت بالنجاح في اختصار الوقت والجهد التي تأخذها الشحنات المستوردة عبر الموانئ الأخرى، مضيفًا أنّ هناك ارتياحًا واسعًا من العملاء، وإشادة بالجاهزية العالية في الموانئ وأنظمة التخليص الجمركية التي تساهم في تخليص 90% من البضائع خلال أول ساعة من وصولها للميناء، وتخليص 20% من البضائع وهي على ظهر السفينة في وسط البحر.

وأكّد عدد من رجال الأعمال والمستوردين بأنّ الاستيراد المباشر من خلال استخدام الموانئ العمانية أسهم في اختصار الوقت بنسبة 50%، حيث قال مسؤولون بشركتي ترانسويرلد للشحن وفيجا للشحن، لقد أتاحت لنا خدمة الخطوط المباشرة من أسياد الفرصة لتقديم خدمة أسرع وأرخص لعملائنا المستوردين من الهند إلى السلطنة والمملكة العربية السعودية.

وأضاف أنّ الاستيراد غير المباشر يستغرق 7 أيام من ميناء مندرا و10 أيام من ميناء نافا شيفا إلى ميناء صحار، موضحين أنّ مدة الاستيراد المباشر حالياً لا تتجاوز 4 أيام من الموانئ الهندية إلى ميناء صحار، وبتكلفة أقل.

وقال مسؤول بشركة فولتامب للطاقة إنّ 80 % من المواد الخام تُستورد من الهند وكان الاستيراد غير المباشر يستغرق حوالي 7 إلى 10 أيام لنقل المواد الخاصة بنا من الموانئ الهندية إلى ميناء صحار، في حين مع خدمة الخطوط المباشرة فإنّ وقت العبور أقل بنسبة 50%..

 

وكانت أسياد أعلنت مؤخراً بأنّها مستعدة لتلبية كافة احتياجات التجار والمستوردين للتصدير والاستيراد المباشر مع مختلف الموانئ الإقليمية والعالمية لشحن السلع والبضائع والمواد الغذائية والخضراوات والفواكه واللحوم بأسعار تنافسية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، بالإضافة إلى إعلانها إطلاق حزمة من الحوافز والامتيازات للمستوردين من بينها تخفيض رسوم المناولة والشحن والتفريغ، وتمديد فترة التخزين المجاني في الموانئ العمانية للبضائع الموجهة للأسواق المحلية.

تأسست "أسياد" في عام 2016م بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية والمالية لاستثمارات الحكومة في الموانئ والمناطق الحرة وشركات النقل البحري والبري والخدمات اللوجيستية، كما أوكلت الحكومة إلى أسياد مسؤولية تنفيذ طموحات الاستراتيجية الوطنية اللوجيستية للسلطنة 2040.

تعليق عبر الفيس بوك