4 دول أفريقية تعلن الإصابات الأولى بـ"كورونا"

نيروبي، أديس ابابا- رويترز

أكدت كل من تنزانيا وليبيريا وبنين والصومال أول حالات إصابة بفيروس كورونا اليوم الاثنين في حين أغلق المزيد من الدول الأفريقية الحدود وسط مخاوف من أن يتسبب المرض في انهيار نظمها الصحية الهشة.

وتعني الحالات الجديدة أن 30 دولة أفريقية - أكثر من نصف دول القارة- تعالج حاليا أكثر من 400 مريض بفيروس كورونا.

والصومال الذي يشهد حربا أهلية منذ 1991 يعتمد تماما على المانحين في دعم مستشفياته العامة الهزيلة. وأدى القتال بين متشددين إسلاميين والحكومة المعترف بها دوليا إلى فرار أكثر من 2.6 مليون صومالي من ديارهم. ويقيم العديد منهم في خيام.

وقالت وزيرة الصحة فوزية أبيكار نور على تويتر إن الوزارة فحصت أربعة صوماليين وأدخلتهم الحجر الصحي بعد وصولهم من الصين الأسبوع الماضي وتأكد إصابة أحدهم بالفيروس. وقال وزير الطيران على التلفزيون الرسمي إن رحلات الطيران الدولية إلى الصومال عُلقت لمدة أسبوعين.

وفي غرب أفريقيا أعلنت ليبيريا الفقيرة الصغيرة أول حالة إصابة. ونكبت ليبيريا بفيروس إيبولا في 2014 الذي أودى بحياة نحو أربعة آلاف شخص والعديد من العاملين بالقطاع الطبي. وظل القطاع الطبي يعاني من نقص التمويل رغم وعود بالاستثمار.

وأعلنت بنين، وهي ديمقراطية مستقرة نسبيا في منطقة غرب أفريقيا المضطربة، ظهور أول حالة إصابة. وقالت وزارة الصحة إن المواطن المصاب يقيم بجناح العزل في العاصمة منذ عودته من بلجيكا وبوركينا فاسو يوم 11 مارس آذار.

وأكدت وزارة الصحة في تنزانيا أول حالة إصابة لامرأة تنزانية سافرت إلى الدنمرك والسويد وبلجيكا. وكانت فحصت في المطار بقياس الحرارة ولم تكن حرارتها مرتفعة فمرت لكنها شعرت بتعب بعد ذلك في الفندق الذي تقيم به.

وأعلنت رواندا وبوركينا فاسو وإثيوبيا والكاميرون اليوم الاثنين ظهور حالات إصابة جديدة وقال تيتو موبويني وزير المالية في جنوب أفريقيا إن بلده، التي سجلت 61 حالة إصابة حتى الآن، ربما تحتاج لتوجيه أموال من إدارات حكومية أخرى لتمويل مكافحة الفيروس.

تعليق عبر الفيس بوك