6 أندية تكافح من أجل الوصول لـ"المنطقة الآمنة"

مؤشرات البقاء والهبوط في الجولة الـ23 من الدوري

 

الرؤية - وليد الخفيف

يتواصل الصراع بين 6 أندية تسعى للهروب من شبح الهبوط، قبل 4 جولات من ختام الدوري الممتاز، تزامنا مع وجود ثلاثة أندية أخرى لم تَضمن البقاء في "الأضواء"، وإن كانت على أعتاب المنطقة الدافئة.

وهبط مرباط رسميًّا لدوري الدرجة الأولى بختام الجولة الـ22؛ لذا فسيخوض المباريات الأربعة المقلبة لأداء الواجب؛ فمن 22 جولة لم يجمع الفريق الذي يقوده حسين الحضري سوى 12 نقطة. وتأثر الفريق الأول لكرة القدم في مرباط بالعثرات المالية التي أرَّقت مجلس إدارته، وحالت دون قدرته على تعزيز صفوف الفريق بعناصر قادرة على تحقيق هدف النادي في البقاء، كما كانت العثرات المالية سببا في مشكلات عانى منها اللاعبون والجهاز الفني طوال الموسم دون أن تتكلل مساعي مجلس إدارته بالنجاح.

ويُصارع العروبة 20 نقطة، ونادي عمان 23 نقطة، والرستاق 27 نقطة، كما أنَّ السويق 28 نقطة، وبهلاء 28 نقطة ومسقط بنفس الرصيد، وبات فنجاء عن النقطة 29، وصحار 31 على أعتاب المنطقة الآمنة.

وتعقدت مهمة نادي عمان إثر الخسارة من نادي النهضة (3-صفر) في المباراة المؤجلة التي شهدت الظهور الأول للمدرب سالم عزان في المنطقة الفنية خلفا لمواطنه نبيل مبارك الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج. وبات على نادي عمان أن يخوض مبارياته الأربعة القادمة أمام مرباط والسيب وبهلاء ومسقط من أجل الفوز لضمان البقاء في الأضواء .

وتبدو فرص نادي عمان كبيرة في نيل نقاط مباراته أمام مرباط الذي سيخوض اللقاء لأداء الواجب، غير أن اللقاء الأصعب سيجمعه بالسيب متصدر قمة الدوري الطامح في مواصلة الانتصارات من أجل نيل أول ألقابه.

ولن يكون لقاء نادي عمان وبهلاء سهلًا، لا سيما إذا تعثر الأخير قبل تلك المواجهة، كما أن حِدَّة المباراة مع جاره مسقط ستتحدد بحسب موقف الأخير في جدول الترتيب؛ لذا فطريق نادي عمان للبقاء ليس سهلا وإن كان بقاؤه بيده. ورغم الإمكانات المادية الكبيرة التي يحظى بها نادي عمان، غير أن موقعه في جدول الترتيب لا يترجم واقعه.

وبعد فوزين متتاليين تحت قيادة سالم سلطان، تعثر السويق بالتعادل أمام صحار في المباراة المؤجلة التي أقيمت بينهما الإثنين الماضي؛ فالأصفر الذي وصل للنقطة 28 يحتاج أن يصل للنقطة 33 من أجل ضمان البقاء؛ لذا فجهوده موجَّهة نحو نيل النقاط الست من الأندية الأربعة التي سيواجهها وهي فنجاء والعروبة ومرباط وبهلاء.

وتبدو فرص السويق في البقاء بالأضواء أفضل من ناديي عمان والعروبة؛ فالفريق على أعتاب المنطقة الدافئة، وستحدد نتيجة مباراته أمام العروبة موقف الأخير، وربما تكون المباراة الأصعب من بين المواجهات الأربعة.

أما العروبة الذي حقق فوزين متتاليين تحت قيادة مدربه الوطني فاروق عبدالله، فيخوض مبارياته الأربعة أمام بهلاء والسويق والنهضة والرستاق؛ باعتبارها مباريات كؤوس، فلم يعد أمامه سوى حصد العلامة الكاملة.

وما زال بهلاء في منطقة الشك؛ لذا فستكون مباراته أمام العروبة محتدمة الصراع، غير أن اللقاء الأكثر صعوبة على المارد سيكون أمام السويق والرستاق -طرفي المنافسة على الهبوط- أما النهضة فقد ضمن البقاء، وسيخوض اللقاء من أجل تحسين مركزه، دون أن يكون للمركز الثالث حافز يدعو للتنافس.

وبات الرستاق في حاجة ملحة لتحقيق نتائج إيجابية تنقذه من فخ الهبوط، فعنابي الجبل بحاجة للفوز على صحم الذي يخوض اللقاء آملا كسر حالة الخسائر التي طالته في الجولات الأخيرة، أملا في ان ينهي المسابقة في المركز الثالث.

وينتظر العنابي ثلاث مواجهات تجمعه بالنصر وفنجاء والعروبة في ليلة إسدال الستار، فحدة اللقاء المرتقب سيحددها وضع الفريقين في جدول الترتيب قبل اللقاء، وإن كان لا سبيل أمام المارد إلا الفوز في المباريات الأربعة، على أن تخدمه باقي النتائج.

تعليق عبر الفيس بوك