مسقط - الرؤية

وحّدت شركة فيوليا - المتخصصة عالميًا في إدارة الموارد- جهودها مع كلٍ من شركة سيمبكورب صلالة للمياه والكهرباء وشركة صحار لخدمات التشغيل؛ لإطلاق برنامج تدريب مهني متخصص؛ يهدف إلى رفع جودة المواهب التي تنضم إلى العمل بقطاع تحلية المياه في السلطنة.

ويستهدف البرنامج الذي يستمر 9 أشهر الشباب العماني من خريجي الهندسة الميكانيكية والكهربائية من جامعة السلطان قابوس والكلية التقنية بصلالة، ويتضمّن التعلم النظري داخل بيئة الفصل الدراسي والتدريب أثناء العمل. وبرعاية من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" وشركة تنمية نفط عُمان، يستند برنامج التدريب المهني الجديد، المُعتمد من وزارة القوى العاملة، على المستوى الرابع من منهج التأهيل المهني الوطني (NVQ)، وهو برنامج بريطاني يعتمد على التأهيل في مجال العمل، ويتضمن إجراء اختبارات للمرشحين من حيث معارفهم ومهاراتهم في الأنشطة الفنية والمهنية المتعلقة بالعمل.

وقال إروان روكسيل الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا عُمان: "فخورون بالإعلان عن إطلاق برنامج التدريب المهني الجديد للشركة، حيث لن تقتصر مساهمة هذا البرنامج على تسريع تحسين مستوى جودة المواهب التي تنضم إلى العمل بقطاع تحلية المياه في السلطنة فحسب، بل سيعمل أيضًا على رفع مكانة السلطنة كدولة إقليمية رائدة في مجال الاستدامة".

وقال حميد العامري الرئيس التنفيذي لشركة سيمبكورب صلالة: "نُرحِّب بهذه المبادرة المهمة للقطاع التي يؤمّل منها تعزيز أهداف الاستدامة في السلطنة من خلال إعداد المواهب الأساسية لقطاع المياه". وأضاف أن شركة سيمبكورب صلالة، تؤمن بتعزيز قدرات موظفينا ويمثل ذلك إحدى أولوياتنا الرئيسية، ونسعى باستمرار إلى إلحاقهم بالبرامج والدورات التدريبية المتخصصة. ويشرِّفنا أن نؤدي دورًا فاعلًا في تنمية المواهب الشابة، ونتمنى لجميع المرشحين الاستفادة المُثمِرة وتحقيق أهدافهم المهنية من مثل هذه البرامج التدريبية.

وقال الدكتور صهيب أبو دية من شركة سوجكس عُمان ومدير بشركة صحار لخدمات التشغيل: "التدريب أمر حاسم لأي جهة عمل وكذلك للباحثين عن عمل، لا سيّما في دولة سريعة النمو مثل عُمان. يجب أن نركز على تدريب الخريجين العمانيين الجدد بما يواكب المعايير العالمية لتحسين مهاراتهم وقدراتهم حتى يتمكنوا من أداء دور فعّال في دفع عجلة التطوير بالسلطنة. يتماشى هذا البرنامج مع خطة التنمية الخمسية التاسعة للسلطنة، وهذا النوع من المبادرات سيجعل القطاع الخاص أكثر جاذبية للشباب العماني".