مسقط - الرؤية

بَلَغ عددُ أسطوانات الغاز المسال التي تمَّ فحصُها في محطات الفحص الدوري -بمختلف محافظات السلطنة- خلال الفترة من بداية يناير وحتى نهاية ديسمبر الماضي، 31 ألفا و921 أسطوانة، وتمَّ إعادة 27 ألفا و305 أسطوانات للخدمة، وإلغاء 4 آلاف و616 أسطوانة لعدم صلاحيتها للاستخدام، وتنوَّعتْ أحجام هذه الأسطوانات بين سعة 48 لترا وسعة 108 لترات.

وأوضحتْ المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة أنَّ هذه الأسطوانات يجري تسليمها إلى محطات الفحص الدوري التي تمتلك التراخيص اللازمة من قبل الجهات المختصة، والتي تستطيع بحكم المؤهلات والخبرات والإمكانيات فحص واختبار وصيانة وإعادة تأهيل أسطوانات الغاز البترولي المسال، وفقا لبنود المواصفة القياسية العمانية (201/2014م) الخاصة بـ(أسطوانات الغاز، متطلبات تعبئة ونقل وتداول وتخزين أسطوانات الغازات البترولية المسالة).

وأشارتْ وزارة التجارة والصناعة إلى فحص الأسطوانات من خلال الفحص الظاهري "الصدأ والقاعدة والتسريب والانبعاجات"، وكذلك اختبارات الضغط الهيدروليكي؛ وذلك بهدف تطبيق المواصفة القياسية العُمانية (201/2014م) لضمان سلامة المستهلك؛ لما تشكله هذه الأسطوانات من خُطورة، منوهة بأنَّه عند استلام الأسطوانات يتم فرزها على عدة فئات؛ وهي: أسطوانة صالحة للتعبئة والتي يجب أن تكون البيانات الإيضاحية للأسطوانة مقروءة في الأسطوانة والوزن الفارغ محددا ومقروءا، وعدم تجاوز الأسطوانة الفترة المحددة للفحص الدوري منذ تاريخ آخر فحص دوري، أو منذ تاريخ إنتاج الأسطوانة، وأن يكون المحبس والقاعدة خالية من العيوب، وعدم وجود تسرب في الأسطوانة، كما أنَّ الأسطوانة المحالة إلى الفحص الدوري فهي الأسطوانة التي تتجاوز تاريخ الفحص الدوري أو يتعذَّر تاريخ الفحص الدوري، أو تتعذَّر قراءة بيانات الأسطوانة. أما الأسطوانات التي تحتاج تقييمًا أعمق، فهي الأسطوانات التي يكون فيها الوزن الفارغ غير موجود وغير مقروء، أو أسطوانة معيبة أو معطوبة، أو أن تكون الأسطوانة متضررة من حريق ووجود صدأ ظاهر فيها أو في اللحام، أو وجود تسرب في المحبس، أو أي صمام آخر ملحق بالأسطوانة.