تعديل وزاري يطيح برئيس وزراء أوكرانيا

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعديلاً وزاريا واسع النطاق، وأطاح برئيس الوزراء أوليكسي هونشاروك، مع انخفاض شعبيته وإشارات إلى توقف برنامج الإصلاح الحكومي.

وتم عزل هونشاروك، 35 عامًا، من خلال تصويت في البرلمان الأوكراني، مما تسبب تلقائيًا في استقالة الحكومة. ودامت فترة رئاسة هونشاروك للوزراء أقل من ستة أشهر، فيما تعاني أوكرانيا من التناحر السياسي وتسريب تسجيلات سرية أشارت إلى فهم زيلينسكي للاقتصاد بأنه "بدائي".

واقترح زيلينسكي، تعيين دنيز شميجال  44 عاماً، رئيسا للوزارء، وهو مسؤول ورجل أعمال سابق غير معروف من غرب أوكرانيا، واعتاد العمل لدى شركة  DTEK، وهي شركة طاقة مملوكة إلى رجل الأعمال رينات أحمدوف، أحد أغنى رجال أوكرانيا.

وكتبت ميلندا هارينج من مركز أبحاث المجلس الأطلسي: "تبدو الصورة في كييف اليوم قاتمة للغاية".

وهذه هي ثاني أكبر تغيير سياسي في أوكرانيا، بعد قرار زيلينسكي بطرد أندريه بوهدان من منصب رئيس أركانه. وعلى الرغم من بعض النجاح المبكر الذي تم إحرازه من خلال التغييرات، يواجه زيلينسكي الآن برلمانًا جامعًا، وردة فعل عنيفة ضد مرشحيه لتنظيم تطبيق القانون، وتأخر طويل في الحصول على قرض قيمته 5.5 مليار دولار (4.3 مليار جنيه إسترليني) من صندوق النقد الدولي. واصطدمت سياسته الخارجية أيضًا بعقبات، بما في ذلك المفاوضات المتوقفة مع روسيا بشأن الحرب في جنوب شرق أوكرانيا ودوره في فضيحة المساءلة الأمريكية.

وأشاد زيلينسكي، في خطاب له، بإنجازات الحكومة الحالية في التصدي للتضخم والأعمال غير القانونية لكنه قال أيضًا إنها "ليست كافية للأوكرانيين". وقال زيلينسكي خلال خطاب في البرلمان "أنا متأكد من أن أي دولة تتخذ خطوة نحو الهاوية، عندما تفقد ثلاثة أشياء رئيسية: الذاكرة والسمع والرؤية".

تعليق عبر الفيس بوك