مسقط- الرؤية
في إطار متابعة وزارة التربية والتعليم لمستجدات الإجراءات الوقائية لفيروس كورنا وحرصا على سلامة الطلبة والطالبات وكافة العاملين بالمدارس وجهت الوزارة إلى أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها من قبل المدارس للحد من انتشار الأمراض المعدية.
وأكدت الوزارة أهمية تأجيل كافة الفعاليات والمناشط التربويية سواء أكانت على مستوى المحافظة أو المدرسة حتى إشعار آخر.
وفي مجال التوعية الصحية، أشارت الوزارة إلى أهمية أن يقوم فريق التوعية الصحية بالمدرسة بتنفيذ خطة التوعية من خلال التركيز على: تفعيل الوسائل الإعلامية المتاحة في المدرسة مثل شاشات العرض والصوتيات ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، وتخصيص فقرة إذاعية يومية في طابور الصباح تتضمن توجيهات وإرشادات توجيهية للاجراءات الوقائية الواجب اتباعها للحد من انتشار الأمراض المعدية، وضع الملصقات الخاصة بكيفية غسل اليدين بالماء والصابون قرب المغاسل، وووضع الملصقات الخاصة بكيفية تطهير اليدين بالمعقم الكحولي بالصفوف والممرات بالمدرسة، وووضع الملصقات الخاصة بالمرض في أماكن مناسبة يسهل قراءتها من قبل الطلبة، وبث المواد التوعوية في شاشات العرض في المدرسة، وعقد المحاضرات وتوزيع النشرات الصحية حول المرض للطلبة وجميع العاملين في المدرسة وأولياء الأمور، والاستفادة من برنامج تثقيف الأقران في التوعية بهذا المرض.
ووجهت الوزارة بأهمية التركيز في برامج التوعية الصحية على توعية الطلبة بأهمية تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال باستخدام المحارم الورقية، وتغطيتها بباطن الكوع عند تعذر الحصول على المحارم الورقية، وتوجيه الطلبة لغسل الأيدي حسب دواعي النظافة الشخصية خاصة قبل تناول الطعام وبعده، وبعد استخدام دورات المياه، وبعد السعال أو العطس في راحة اليد، والتنظيف المستمر للأسطح المكشوفة بالمنظفات المعقمة، واستمرار التذكير بطرق الوقاية من المرض مع بداية كل يوم دراسي في طابور الصباح والحصص الدراسية، والتركيز على توعية أولياء الأمور بأهمية تفقد الوضع الصحي لأبنائهم ومتابعة حالتهم الصحية، وفي حال وجود أعراض مرضية يلزم الطالب المنزل ويذهب للمركز الصحي لأخذ العلاج.
وفي مجال البيئة المدرسية، وجهت الوزارة بضرورة إيجاد بيئة صحية سليمة من خلال رفع مستوى الصحة العامة في الفصول والقاعات الدراسية وغرف المعلمين والإدارة، وتهويتها تهوية جيدة من خلال فتح النوافذ والأبواب كلما أمكن ذلك، وتوفير محارم ورقية بالصفوف بحيث تكون في متناول أيدي الطلبة عند العطس والسعال والتخلص منها مباشرة بوضعها في سلة المهملات، وتشجيع الطلبة على إحضار محارم الجيب الورقية لاستخدامها في تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتوفير سلال مهملات ذات غطاء سهل الفتح في جميع الفصول والقاعات وغرف المعلمين والإدارة.
ووجهت الوزارة بضرورة التأكد من وجود الصابون والمطهرات والمحارم الورقية وسلال المهملات ذات غطاء سهل الفتح بدورات المياه.
ووجهت الوزارة بتخصيص غرفة الصحة المدرسية لتكون مكانا لعزل الحالات المشتبه بإصابتها لحين نقلها للمركز الصحي، وبتهويتها تهوية جيدة وتوفير المستلزمات الصحية المطلوبة مثل مقياس الحرارة والكمامات والقفازات والمحلول الكحولي والمطهرات والمحارم الورقية بالإضافة إلى المواد التثقيفية المختلفة كما ينبغي تنظيف الغرفة والأسطح والأدوات بعد تحويل الطالب المصاب إلى المؤسسة الصحية.
وفي مجال النظافة العامة للمدرسة وجهت الوزارة بأهمية توفير المطهرات العادية اللازمة لغسيل الأرضيات والأثاث بالمدارس، كما وجهت بأهمية التخلص من مجمعات القمامة الموجودة بالمدرسة بشكل يومي، وتنظيف صنابير مياه الشرب وتغيير الفلاتر بانتظام والعمل على الحفاظ على نظافة الأماكن المحيطة بثلاجات مياه الشرب، وتجنب مشاركة الآخرين للأدوات الشخصية.
وفي مجال إجراءات تخفيف الزحام داخل المدرسة والفصول وجهت الوزارة بأهمية إيجاد آلية مناسبة لإدارة المقصف المدرسي تتناسب وكثافة الطلبة بالمدرسة، والعمل على تقليل حمولة نقل الطلبة في الحافلات وفقا لظروف كل مدرسة مع ضرورة مراعاة فتح النوافذ أثناء النقل وتنظيف الحافلات بالمطهرات تنظيفا مستمرا. واتباع توجيهات وزارة التربية والتعليم حول تنظيم طابور الصباح والفسحة، والتقليل من الأنشطة ذات التجمعات الطلابية مثل الرحلات الطلابية والمعسكرات.