بلدية ظفار تدشن حملة الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض

 

صلالة- الرؤية

دشنت بلدية ظفار "حملة الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض" التي يتم تنفيذها في ولايات صلالة وطاقة ومرباط وتستمر لمدة ثلاثة أشهر.

وشارك في حفل التدشين سعادة الدكتور أحمد بن محسن بن محمد الغساني رئيس بلدية ظفار ورئيس المجلس البلدي لمحافظة ظفار، وأعضاء من مجلسي الدولة والشورى والمجلس البلدي بالإضافة إلى المعنيين من الوحدات الحكومية وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المواطنين وممثلي بعض الجاليات المقيمة في المحافظة. تضمن حفل التدشين كلمة بلدية ظفار وعرض مرئي عن نتائج المسح الذي قامت به وزارة الصحة عن نواقل الأمراض وعرض بلدية ظفار حول تفاصيل حملة الإصحاح البيئي.

وتطرق سعادة الدكتور رئيس البلدية في كلمته إلى أهمية هذه الحملة في توفير بيئة صحية للمواطنين والمقيمين والزوار مشيراً إلى نتائج مسح نواقل الأمراض الذي نفذته وزارة الصحة مؤخراً، والذي أظهر وجود بعض نواقل الأمراض من البعوض وغيرها خصوصاً في المناطق الصناعية التي تكثر بها القوى العاملة الوافدة والأحياء المحيطة بها بالإضافة إلى تواجدها في مواقع تجميع أو تصريف المياه بطرق غير سليمة؛ مؤكداً أن الإصحاح البيئي يتطلب منا جميعا المساهمة في تكوين بيئة صحية من خلال نشر الوعي وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة الخاصة بالتخلص من النفايات بأنواعها. كما أوضح أن حملة الإصحاح البيئي هي إحدى أدوات بلدية ظفار للمحافظة على الصحة العامة وحماية مكونات البيئة والحد من آثار التلوث عليها. وعن أهداف الحملة فقد أشار الغساني إلى حزمة من الأهداف، منها: تحسين مستوى النظافة العامة، وإزالة المشوهات والمخلفات سواء كانت مخلفات بناء أو مخلفات صحية، وتحسين المظهر العام، ومكافحة نواقل الأمراض من البعوض وغيرها ... وصولاً إلى مدينة نظيفة صحية ونظيفة. وأشار الغساني في كلمته إلى تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الأهداف الموضوعة لهذه الحملة مؤكداً على أهمية المساهمة المجتمعية في تحقيق هذه أهداف.

وشهد حفل التدشين تقديم عرض مرئي عن نتائج مسح نواقل الأمراض، تضمن شرحا عن آلية تنفيذ المسح، ومدته ونتائجه، موضحاً أن وزارة الصحة تقوم بأعمال رصد دوري مما سيمكن من خلاله متابعة نتائج حملة الإصحاح البيئي التي تنفذها بلدية ظفار.    

ثم قدم سالم بن عبدالله الشنفري مدير عام بلدية صلالة، والمشرف على أعمال الحملة، عرضاً قدم فيه خطة تنفيذ الحملة، موضحاً أن المرحلة الأولى من الحملة ستركز على النظافة العامة وإزالة مشوهات المنظر العام بالإضافة إلى إزالة مخلفات البناء وهياكل السيارات المهملة، كما تستهدف الحملة في مرحلتها الثانية بؤر تواجد نواقل الأمراض لمكافحتها بالمبيدات الحشرية من خلال حملات الرش الصحية طوال مدة الحملة، كما ستشمل الحملة تنظيف الشواطئ ومواقع العيون المائية والسياحية ومعالجة ظاهرة حظائر الحيوانات في الأحياء السكنية وفي مجال الرقابة على الأسواق والأنشطة التجارية تتضمن الحملة زيارات تفتيشية على الأنشطة والمحلات التجارية، وانطلاقاً من دورها الفني في المتابعة والإشراف على أعمال البناء تستهدف الحملة مختلف مواقع البناء قيد الإنشاء بهدف الوقوف على مدى إلتزام شركات البناء باشتراطات وأنظمة البناء المنظمة لهذه الاعمال بالإضافة إلى مراقبة تواجد مساكن العمال والأحواض المائية المؤقتة في هذه المساكن، كما يشمل ذلك ردم حفر البناء المهملة.

من جهة أخرى، ونظراً لأهمية الحملة، تعتزم بلدية ظفار بتغطية مراحل الحملة عبر وسائل الإعلام الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي للبلدية أولاً بأول، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج التوعوية وخصوصاً لطلاب المدارس والجاليات.

تعليق عبر الفيس بوك