لدينا إمكانيات تمكنا من تحقيق ميدالية أولمبية

حمد الجابري: دعم الجمعية العمومية شرطي للترشح لانتخابات اتحاد ألعاب القوى

 

التكتلات أفسدت الانتخابات.. وعلينا أن نختار بعيدًا عن المصالح

السلطنة مليئة بالمواهب ويجب استغلالها بشكل أمثل

فرص حصولنا على ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020 ضعيفة

الرؤية - وليد الحفيف

 

لم ينفِ حمد الجابري الرئيس السابق للاتحاد العماني لألعاب القوى، نيته الترشح للانتخابات القادمة، لكنه رهن إعلانه الرسمي بمُساندة الجمعية العمومية له، كاشفًا عن أهدافه في حال انتخابه، ورغبته في القيام بكل ما يلزم للارتقاء بألعاب القوى العُمانية.

وقال الجابري في تصريحات لـ"الرؤية":"من حقنا أن نحلم بنيل ميدالية أولمبية، وعُمان أفضل من دول عدة على مستوى الإمكانيات المادية والبشرية نجحت في تحقيق أهدافها، فالرياضة العمانية حظيت منذ بزوغ عصر النهضة باهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، وسيُواصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - دعمه ورعايته الكريمة لهذا القطاع الثري بشبابه الواعد، انطلاقًا من خطابه السامي الذي أطل علينا به أمس الأول".

وأضاف الجابري:"نمتلك إمكانات مادية جيدة، ومجمعات رياضية وبنية أساسية كافية، ومدربين وإداريين ولاعبين يحملون مقومات النجاح، لكن كل ذلك مرهون بالتخطيط الصحيح والقدرة على تطويع الاستفادة من دعم وزارة الشؤون الرياضية التي لم تدخر جهدا في دعم هذا الملف ".

وتابع الجابري:"فرصنا في الحصول على ميدالية أولمبية ضعيفة، فكيف لنا أن نحقق ميدالية وأرقامنا التأهيلية ضعيفة فمتى تنتهي حقبة المشاركة من أجل المشاركة إلى آفاق المنافسة التي لم نلمسها منذ اعتزال العداء محمد المالكي بطل آسيا الذي لم يتمكن أأحد من كسر رقمه لمدة تجاوزت الـ 28 عامًا، في سباق 400 متر".

 

وتحدث الجابري عن ذكرياته مع ألعاب القوى منذ عام 2006م، بعدما تم تعيينه من قبل معالي وزير الشؤون الرياضية علي بن مسعود السنيدي، نائبًا للرئيس الشيخ سعود الرواحي آنذاك، حيث كانت مقاعد مجلس الإدارة مناصفة بين معينة ومنتخبة.

وقال الجابري:"غاب الانسجام داخل أروقة المجلس، وطفت الاستقالات على السطح، واعتذر الشيخ سعود الرواحي عن منصبه، وحاولنا إقناعه بالبقاء غير أنه أرجع الأمر لظروف عائلية، وكلفت برئاسة المجلس بالإنابة حتى نهاية 2018 التي شهدت أول انتخابات على كل المقاعد، فانتخبت رئيسًا وانتخب الدكتور منصور الطوقي نائباً وفوزي الكيومي أمينا للسر".

وتابع:"حاولنا في الفترة الأولى من 2006 وحتى نهاية 2008 اتباع اللغة الرقمية في المشاركات، فأضحت مشاركات اللاعبين مرهونة بتحقيق الأرقام التأهيلية، ونجحنا خلال تلك الفترة القصيرة في سداد مديونية الاتحاد المُرحلة من المجلس السابق، تزامنًا مع العمل على عدة محاور أولها الاهتمام بتطوير اللاعب والمدرب والإداري مع مساعٍ متواصلة لنشر اللعبة في الأندية، فانطلقنا من 6 أندية فقط لمشاركة أوسع وأرحب، كما تم صياغة النظام الأساسي واعتماده من قبل الاتحاد الدولي".

وأضاف الجابري:"عندما انتخبنا في 2008 وضعنا برنامجًا لثماني سنوات، فالأربعة الأولى تهدف إلى التأهل للأولمبياد بتحقيق الأرقام التأهيلية والمدة الثانية ترمي للمنافسة، ونجحت السلطنة بعد 28 سنة في تحقيق الرقم التأهيلي المدون باسم المالكي عن طريق بركات الحارثي سباق 100م فهو صاحب ذهبية آسيا في جوانزو 2009، نال أيضًا أحمد المرجبي 400 م، وشنونة الحارثية 100م الرقم التأهيلي، ليخوضوا أولمبياد لندن من الباب الواسع".

وعن انتخابات 2012 قال الجابري:"خسرت تلك الانتخابات أمام سيف الحوسني، دون أن تشفع النجاحات التي حققها مجلسي، على المستوى الخليجي والعربي والتشريعي تزامناً مع التأهل للأولمبياد، وأعتقد أن التكتلات كانت سببًا مباشراً في النتيجة التي نحت الكفاءات جانبًا ".

وأضاف الجابري:"التشريع يشترط أن يكون المترشح إداريا أو مدربًا أوحكما للعبة غير أنَّ ألعاب القوى لم تمارس في أروقة نادي الخابورة الذي نال منه سيف الحوسني بطاقة ترشحه، وكل علاقة النادي بألعاب القوى كانت أمسية رمضانية أقيمت قبل الانتخابات بفترة وجيزة واعتبرتها اللجنة المشرفة على الانتخابات كفيلة بمنح المرشح الحق في خوض سباق الترشح".

وكشف الجابري:"أن ميزانية الاتحاد العماني لألعاب القوى في الفترة من 2006 وحتى 2010 كانت 216 ألف ريال، وهو رقم جيد تم استغلاله لتحقيق الأهداف التي وضعها المجلس آنذاك، والدعم ارتفع في 2010 إلى 660 ألف ريال".

وكشف الجابري أنه طعن في نجاح الرئيس الحالي يونس السيابي قائلاً:"لقد نال حق الترشح برسالة غير صحيحة من نادي سمائل الذي لم يمارس اللعبة أبدًا، لقد طعنت في صحة الشهادة أمام الجهات القانونية، وغرفة فض المنازعات والتحكيم الرياضي في اللجنة الأولمبية العمانية التي رفضت استقبال الطعن "بغرابة " في بادئ الأمر ثم رفضته بعد مرور شهرين على الانتخابات، كما إنني طعنت في النتيجة أمام الاتحاد الدولي الذي وصف الأمر بأنه شأن داخلي يحل أمام الجهات القانونية التي تحدد صحة الشهادة من عدمها".

وختم الجابري تصريحاته لـ"الرؤية" قائلاً:"يتعين على أعضاء الجمعية العمومية القيام بمسؤولياتهم تجاه اللعبة رغبة منهم في حب وطنهم وأملا في معانقة المجد الأولمبي، وعليكم أن تعتمدوا الكفاءة معيارًا لاختياراتكم".

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك