ملتقى لرواد الأعمال يبحث سبل تطوير المشاريع الحرفية

 

مسقط - الرؤية

نظَّمتْ الهيئة العامة للصناعات الحرفية -مُمثلة بدائرة ريادة الأعمال الحرفية- ملتقى رواد الأعمال الحرفي، تحت رعاية الدكتور ظافر بن عوض الشنفري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتخصيص والشراكة؛ وذلك لتجسيد الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الداعمة للمشاريع الحرفية ورواد العمل الحرفي والمستثمرين في القطاع، وبحث سبل تعزيز التعاون والعلاقات القائمة، وتطوير الأفكار والآراء والممارسات؛ من خلال حلقات عمل مثرية، وتقديم أوراق من قبل الجهات المختصة في الصناعات الحرفية وصندوق الرفد وبنك التنمية، إلى جانب مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وهدفَ الملتقى إلى تحفيز المشاريع الحرفية للمشاركة في الفعاليات والمناشط المقامة داخل السلطنة وخارجها، وتعظيم الاستفادة من أدوات وآليات التقييم والقياس في كافة الجوانب المالية والتسويقية والترويجية، وتنمية قدرات الحرفيين على تطوير وتسويق المشاريع الحرفية المعزِّزة لمصادر الدخل؛ بما يُسهم في رفد المبادرات الوطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي.

وتناوَل الملتقى أساسيات التخطيط السليم لدعم القطاع الحرفي والعاملين به عن طريق البرامج الصحيحة والمدروسة، ضمن تكييف المنتج لحاجة السوق، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه القطاع الحرفي، واستعراض نماذج ناجحة من المشاريع الحرفية؛ واشتملَ كذلك على جلسات نقاشية حول تطوير الأفكار المتميزة والمبتكرة للمنتجات الحرفية، وتطوير المشاريع المنزلية إلى شركات ناجحة، وتسويق المنتجات الحرفية وتغليفها وتطويرها بمقاييس عالمية تُبرز جودتها وكفاءتها، إضافة للاستشارات القانونية والعقود في العمل الريادي.

وتضمَّنتْ أوراق العمل المقدَّمة على هامش إقامة ملتقى رواد الأعمال الحرفي، ورقة بعنوان "استدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة"، قدَّمها إسحاق الشرياني من شركة الطموح الشامخ، فيما قدَّم صندوق الرفد عرضًا عن طريقة التمويل من صندوق الرفد، وقدَّم مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقتيْ عمل بعنوان "التسويق والترويج" و"الإطار القانوني للمؤسسات"، كما قام بنك التنمية باستعراض أوجه الدعم المقدمة من البنك، وقدم ناصر الحاتمي مدير دائرة التدريب والإنتاج الحرفي بالهيئة العامة للصناعات الحرفية ورقة بعنوان "صناعة الأفكار الإبداعية"، إلى جانب ورقة أخيرة بعنوان "آلية تسعير المنتجات الحرفية" قدمها عماد خريس من الهيئة.

وأقيم على هامش الملتقى معرض حرفي لصناعات متنوعة وحرف مطورة، شملت المشغولات الفضية كالخناجر العُمانية، وأطقم، وأكسسوارات الزينة والميداليات، إضافة لعدد من الصناعات النحاسية والمنتجات الجلدية كالحقائب، إلى جانب الصناعات النسيجية من المواد القطنية والصوفية ونماذج ومجسمات خشبية للسفن التقليدية ومنتجات متنوعة من الفخار والخزف العماني كالمجامر والأواني والمزهريات الفخارية والخزفية، والعديد من المنتجات الحرفية المعروضة ذات الاستخدام المتعدد.

تعليق عبر الفيس بوك