ظريف: حل "مشكلة النووي" ليس بيد أمريكا

ميونخ - الوكالات

كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه نظيره الفرنسي جان ايف لودريان عن المسار الصحيح الوحيد لحل المشاكل.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة عودة أوروبا إلى تنفيذ التزامات الاتفاق النووي، باعتبارها المسار الصحيح الوحيد لحل المشاكل.

وأشار ظريف خلال اللقاء الذي جرى أمس السبت على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني إلى الالتزامات التي لم تنفذها أوروبا في إطار الاتفاق النووي.

 وقال وزير الخارجية الإيراني إنه في حال نفذت أوروبا التزاماتها في إطار الاتفاق النووي فإن إيران ستعود عن مسار خفض التزاماتها فيما يتعلق بهذا الاتفاق.

وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو 2015 ، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ولم تستمر الاتفاقية في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات، ففي مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية. وأعلنت إيران التخفيض التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق.

وأعلن المشاركون الأوروبيون في الصفقة عن عزمهم الحفاظ على الاتفاق.

 

تعليق عبر الفيس بوك