38 مشاركًا في زيارة ميدانية

تعريف منتسبي دورة "الدفاع الوطني" بمشروعات "اقتصادية الدقم"

...
...
...

الدقم – الرؤية

استضافت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أمس منتسبي دورة الدفاع الوطني السابعة في إطار برنامجهم السنوي الذي يتضمّن التعرّف على عدد من المشاريع المقامة بالسلطنة، ومن بينها المشاريع التي يجري تنفيذها منطقة الدقم.

وترأس وفد الكلية اللواء الركن سالم بن مسلم قطن آمر الكلية، وضم الوفد 38 مشاركا. وشمل برنامج الزيارة تقديم عروض مرئية من هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وميناء الدقم والحوض الجاف وشركة إمداد اللوجستية، كما قام الوفد بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع بالمنطقة.

وقال الدكتور إسماعيل بن أحمد البلوشي الرئيس التنفيذي للهيئة إنّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعد أحد مكاسب النهضة الحديثة التي أسسها جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة، ووجّه بأن تكون المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إحدى واحات الاستثمار في السلطنة، وركنا أساسيا في خطة السلطنة للتنويع الاقتصادي.

وقال البلوشي في كلمة رحّب فيها بوفد كلية الدفاع الوطني إنّ الهيئة سعت منذ إنشائها في أواخر عام 2011 إلى تجسيد الرؤية الحكيمة لجلالة السلطان قابوس على أرض الواقع بالعمل على استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيدا بما حققته خطة الهيئة من نتائج في هذا المجال؛ إذ تبلغ استثمارات الشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص في المنطقة بحسب عقود الانتفاع التي تم توقيعها حتى نهاية العام الماضي حوالي 14 مليار دولار.

ونوّه الرئيس التنفيذي للهيئة بتنوّع المشاريع بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وقال إنّ مساحة المنطقة البالغة (2000) كم مربع أتاحت لها استقطاب مشروعات متنوّعة في مختلف القطاعات الاقتصادية، إذ تضم المنطقة مشاريع في قطاعات الصناعات الثقيلة والبتروكيماوية، وفي قطاعات الصناعات الخفيفة والمتوسطة، والصناعات السمكية، وفي القطاعات السياحية، والتجارية، والصحية، والتعليمية، والخدمات اللوجستية، والتطوير العقاري، وقال إنّ الهيئة تهدف من خلال هذا التنويع إلى جعل الدقم منطقة متكاملة الخدمات؛ مهيأة للعيش والإقامة والعمل، وموطنا للتعايش المشترك بين جنسيات وثقافات مختلفة تتعاون معا في تحقيق أهداف المنطقة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

واستعرض الدكتور إسماعيل بن أحمد البلوشي في كلمته أبرز المشاريع القائمة في المنطقة حاليا، وقال إنّ ميناء الدقم يعتبر أحد أبرز المحركات الرئيسية للمنطقة، وهو ميناء متعدد الأغراض، يضم رصيفا تجاريا يشتمل على محطتين للحاويات، ومحطة للمواد السائبة الجافة، ومحطة متعددة الاستخدامات، كما يضم الميناء رصيفا لخدمة الجهات الحكومية، ورصيفا نفطيا قادرا على مناولة المنتجات النفطية الخاصة بمصفاة الدقم وشركات الصناعات البتروكيماوية التي سيتم إنشاؤها خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى عدد من المكونات الرئيسية الأخرى الداعمة للاستثمار في المنطقة كمطار الدقم، والحوض الجاف لإصلاح السفن، ومصفاة الدقم، وميناء الصيد السمكي، ومحطة تخزين النفط في رأس مركز، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة الفندقية، وشبكة طرق متكاملة تربط مختلف المناطق الاستثمارية في الدقم.

تعليق عبر الفيس بوك