نحن اليوم شهود على ما قدّمه المغفور له بإذن الله تعالة جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيّب الله ثراه- من جهود مضنية في مجال التعليم؛ حيث أدرك جلالته أهمية التعليم وشكل أحد أبرز أركان النهضة العمانية على مدار 5 عقود، فتخرّجت أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة وقادرة على النهوض بمجتمعها.

وتستضيف السلطنة حاليا "المؤتمر الدولي الأول في التعليم والتعلم يبحث آليات رفع الجودة وصقل الخبرات التدريسية" بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين في مجال التعليم والتعلم في التعليم العالي، والذين يقدمون خلاصة تجاربهم وأبحاثهم في رفع مستوى التعلم الطلابي. ولا شك أنّ هناك جهودًا كبيرة تبذل لرفع مستوى التعليم في السلطنة، لم لا فهو الطريق إلى المستقبل.

لكننا في الوقت ذاته ما زلنا نبحث عن نقلة نوعيّة أكبر في مدارسنا، لتخريج شباب وشابات ينافسون الكوادر الأجنبية في كل المجالات ويضيفون المزيد إلى سوق العمل في السلطنة، بهدف تحقيق الريادة، وحتى في التعليم المهني، نحتاج إلى المزيد من الشباب المدرب، القادر على تقديم منتج ينافس أفضل المنتجات العالمية، فعمان تستحق الأفضل دائما.