99% من السكان يستفيدون من الإدارة السليمة لخدمات الصرف الصحي

"الإحصاء والمعلومات": 98% من سكان الحضر و99% من القرى يستفيدون من خدمات مياه الشرب

...
...
...
...
...
...

 

 

مسقط – الرؤية

صدر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العدد الرابع لهذا العام 2020م من سلسلة (نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030) التي تستعرض واقع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في السلطنة، حيث يتناول كل عدد هدفا من الأهداف السبعة عشر. ويستعرض هذا العدد من السلسلة الهدف السادس من بين الأهداف السبعة عشرة للتنمية المستدامة؛ والتي ترمي إلى التصدي للتحديات العالمية العاجلة حتى عام 2030م، وينص الهدف السادس على ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة والمتضمن 8 غايات تقاس بمؤشرات مختلفة.

ويوضح التقرير في الغاية الأولى ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030م والمتعلقة بتحقيق هدف حصول الجميع على نحو منصف على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة بحلول عام 2030م، ارتفاع نسبة سكان السلطنة الذين يستخدمون خدمات مياه الشرب المأمونة بحوالي 3.8% بن عامي 2014 - 2016م، حيث يستفيد 97% من السكان المناطق الحضرية و89.3% في المناطق القروية من خدمات مياه الشرب الي تدار بطريقة مأمونة في عام 2014م، وفي عام 2016م بلغت النسبة في الحضر 97.8 وفي القرى 99%.

وفي الغاية المُتعلقة بتحقيق هدف حصول الجميع على خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية بحلول عام 2030م، فإنّ نسبة السكان بالسلطنة الذين يستفيدون من الإدارة السليمة لخدمات الصرف الصحي، بما فيها مرافق غسل اليدين بالصابون والمياه 2014م بلغت 99% حيث تبلغ النسبة في الحضر 99.2% وفي القرى 98.4%.

وفي الغاية المعنية بتحسين نوعية المياه بالحد من التلوث، ووقف إلقاء النفايات والمواد الكيميائية الخطرة، وتقليل تسريبها إلى أدنى حد، وخفض نسبة مياه المجاري غير المعالجة إلى النصف، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام المأمون بنسبة كبيرة على الصعيد العالمي، بحلول عام 2030م فإنّه لا يوجد أي تأثير سلبي للمياه العادمة على البيئة وصحة الإنسان في السلطنة إذ بلغت نسبة مياه الصرف الصحي المعالجة بطرق آمنة في السلطنة 100%.

كما يستعرض الإصدار في الغاية المعنية بـ (تحقيق زيادة كبيرة في كفاءة استخدام المياه في جميع القطاعات، وكفالة سحب المياه العذبة وإمداداتها على نحو مستدام من أجل معالجة شح المياه، والحد بقدر كبير من عدد الأشخاص الذين يعانون من ندرة المياه، بحلول عام 2030) فقد سجل معدل الضغط أو الإجهاد على استهلاك المياه المتمثل بمعدل سحب المياه العذبة الي تسحبها القطاعات الرئيسية كلها بالنسبة للسلطنة 128% عام 2018م وهو معدل متوسط إلى عالٍ.

وفي الغاية المتعلقة بتنفيذ الإدارة المتكاملة لموارد المياه على جميع المستويات بوسائل منها التعاون العابر للحدود حسب الاقتضاء بحلول عام 2030م فإنّه استنادا إلى الاستبيان الذي أجرته الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية، فقد عكس المؤشر الحالة الراهنة للسلطنة بمقدار38% أي في المستوى (منخفضة إلى متوسطة).

وفيما يخص حماية وترميم النظم الإيكولوجية المتصلة بالمياه، بما في ذلك الجبال والغابات والأراضي الرطبة والأنهار ومستودعات المياه الجوفية والبحيرات، بحلول عام 2030، فقد قامت السلطنة بتنفيذ برامج محددة بشأن الاتصال والتثقيف والتوعية العامة لتحقيق مشاركة الفئات الرئيسية من أصحاب المصلحة، واعتماد الأدوات الاستراتيجية والتشغيلية من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقية رامسار "المعاهدة الدولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة" من خلال الإجراءات المتخذة على الصعيدين المحلي والوطني، فضلا عن التعاون الدولي المستمر في هذا المجال.

تعليق عبر الفيس بوك