سميث: قرار مضل وخطير.. ولن يجعل الأمريكيين أكثر أمنا

واشنطن تنشر "سلاحا نوويا منخفض القوة" ينطلق من الغواصات

واشنطن - رويترز

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن البحرية نشرت سلاحا نوويا منخفض القوة ينطلق من الغواصات، وهو شيء ترى أنه ضروري لردع الخصوم لكن ينتقده البعض قائلين إنه يخفف من قيود استخدام الأسلحة النووية. وللأسلحة النووية منخفضة القوة آثار مدمرة رغم أن قوتها أقل من 20 كيلوطنا. وكانت للقنبلة الذرية التي سقطت على هيروشيما في أغسطس 1945 نفس القوة التفجيرية تقريبا.

وقال جون رود وكيل وزارة الدفاع للسياسات في بيان أمس: "هذه القدرة التكميلية تعزز الردع وتوفر للولايات المتحدة سلاحا استراتيجيا سريعا منخفض القوة وأكثر قدرة على البقاء.. هذا السلاح "يدعم التزامنا بتوسيع نطاق الردع ويظهر للخصوم المحتملين أنه لا ميزة من وراء النشر النووي المحدود لأن بوسع الولايات المتحدة بسهولة أن ترد بثقة وحسم على أي تهديد".

ودعت وثيقة أصدرها البنتاجون عام 2018 الجيش إلى توسيع قدراته النووية المنخفضة القوة قائلا إن الولايات المتحدة ستجري تعديلا على عدد محدود من الرؤوس الحربية الموضوعة على صواريخ باليستية تنطلق من الغواصات بخيارات منخفضة القوة.

وقال النائب الديمقراطي آدم سميث رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجس النواب في بيان "قرار الإدارة نشر الرؤوس الحربية دبليو76-2 يظل قرارا مضللا وخطيرا، فنشر هذا الرأس الحربي لن يجعل الأمريكيين أكثر أمنا".

ويقول مؤيدو الحد من التسلح وبعض أعضاء الكونجرس إن مثل هذه الأسلحة المنخفضة القوة تعضد استخدام الأسلحة النووية وقد تجعل نشوب صراع نووي أكثر ترجيحا، ولدى الولايات المتحدة بالفعل أسلحة نووية منخفضة القوة تطلق من الجو ويقول البعض إن هذا كان كافيا.

وقال كينجستون ريف مدير سياسة نزع السلاح وتقليل المخاطر برابطة الحد من التسلح "بات لدى الرئيس ترامب الآن سلاح نووي أيسر استخدامًا لكنه يمثل حلا خطرا عند المشاكل".

تعليق عبر الفيس بوك