في الجولة الـ 16 من الدوري

بهلاء يلتهم التماسيح المروضة والسيب يعقد أزمة العروبة

 

الرؤية – وليد الخفيف

تقدم بهلاء للمركز الرابع في جدول الدوري المُمتاز بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة إثر فوزه المُهم على صحار بهدف في المباراة التي أقيمت بينهما، أمس بمجمع عبري الشبابي في إطار الجولة الـ 16 من الدوري الممتاز لكرة القدم .

وتجمد رصيد صحار عند 21 نقطة، وأمام التماسيح مباراة مؤجلة أمام مرباط من الجولة الـ 15 يعول عليها الطرفان لتصحيح أوضاعهما بجدول الترتيب لاسيما فريق أرض اللبان الذي يكافح من أجل البقاء بالممتاز .

وارتقى السيب لصدارة الدوري مؤقتاً بعد فوزه الكبير على العروبة 3 – صفر، رافعًا رصيده إلى 35 نقطة من 16 مباراة غير أن ظفار، الذي خاض 14 جولة، بوسعه العودة للقمة إذا فاز في المباريات المؤجلة .

ولم يعبأ السيب باللعب خارج قواعده، ليهزم العروبة بسهولة في معقله بمجمع صور الرياضي، لتتعمق أزمة صاحب الأرض الذي تجمد رصيده عند 9 نقاط فقط من 15 جولة .

ويقدم السيب هذا الموسم أداءً راقيًا معززًا بنتائج إيجابية، فالامبراطور القادم من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بات منافسًا على القمة مع زعيم الأندية العُمانية الأكثر تتويجًا باللقب المحلي، ولم يكن تعادل النصر وصحم 1-1 مفيدًا لأحدهما، فالطرفان يبحثان عن الفوز من أجل تضيق الخناق على السيب وظفار .

وحقق النصر آخر فوز له في الجولة العاشرة بتخطي النهضة بهدف، ليصوم بعد ذلك عن الانتصارات خلال الفترة القصيرة التي قضاها مع أشرف قاسم قبل إعفائه، وتعيين الصربي أمير .

ويحتل النصر بانقضاء 16 جولة المركز السادس برصيد 22 نقطة، ويتطلع لتعويض الخسارة التي مُني بها في ذهاب ربع نهائي الكأس من العروبة لمواصلة المسير نحو اللقب الذي توج به قبل نسختين تحت قيادة المصري حمزة الجمل.

ورغم الظروف المادية الصعبة التي يعيشها فريق الموج الأزرق غير أنه يقدم موسمًا رائعًا على مستوى الأداء والنتائج، ويعزى فضل كبير في ذلك لمدربه المصري المستقيل محمد عمر، ومساعده محمد نور.

وتأجلت مباراة نادي عمان وضيفه النهضة لوفاة رئيس نادي عمان السيد سلطان بن حمد البوسعيدي، حيث قررت رابطة دوري المحترفين تأجيل إقامة اللقاء .

ويعد وضع فريق مسقط الذي يقوده إبراهيم صومار صعبًا فخسر من فنجاء 3-2 في تلك الجولة، لتتعقد مهمته في قاع الترتيب برصيد متجمد عند 16 نقطة، بينما رفع الفائز رصيده إلى 20 نقطة بيد أن الأصفر مازال في منطقة الخطر، وبحاجه لمزيد من النتائج الإيجابية من أجل الدخول في المنطقة الآمنة .

ولم يحقق فنجاء الفوز من تاريخ 22 فبراير من العام الماضي بتجاوز مرباط 2-1، ليمنى بجملة من الخسائر والتعادلات تزامنت مع تغيير في الأجهزة الفنية بين قاسم المخيني إلى المغربي مراد مولاي حسن ثم العودة مجددا .

 

تعليق عبر الفيس بوك