فارق الأهداف بدد طموح منتخبنا

16 فريقا يتنافسون في تايلند على بلوغ "أولمبياد طوكيو"

 

بانكوك - الوكالات

يغيبُ مُنتخبنا الوطني الأولمبي عن نهائيات أمم آسيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو، بعدما تبدَّدت مساعيه في بلوغ النهائيات، التي تنطلق اليوم في تايلند، بمشاركة 19 منتخبنا.

ولم يشفع الإعداد القوي الذي خاضه فريق المدرب الوطني حمد العزاني، من نيل بطاقة التأهل بعد احتلال المركز الثاني بفارق الأهداف عن المنتخب القطري الذي نال بطاقة التأهل، ووقف فارق الأهداف أيضًا حائلاً أمام حصوله على إحدى البطاقات الأربعة لأفضل ثوانٍ إذ لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط في شباك أفغانستان ونبيال.

ويتطلع 16 منتخباً مشاركاً في البطولة إلى تجريد أوزبكستان من اللقب بعد فوزها 2-1 على فيتنام قبل عامين. وتبدو المنافسة محتدمة في المجموعة الأولى؛ إذ يتطلع منتخب تايلند، بقيادة مدرب منتخب اليابان السابق أكيرا نيشينو، إلى تحقيق أقصى استفادة من الدعم الجماهيري على أرضهم في محاولة لبلوغ الأدوار الإقصائية، وأوقعت القرعة تايلند، إلى جانب أستراليا والبحرين والعراق صاحبة لقب أول نسخة، عندما نالت الكأس في العام 2013، وحصلت على المركز الثالث بعد ثلاث سنوات.

وتتميَّز المجموعة الثانية بوجود منتخب قطر الذي يقوده المدرب الإسباني فليكس سانشيز الحائز على كأس آسيا 2019، والذي يتوق إلى تحسين أدائه مع منتخب قطر تحت 23 عاماً 2018 عندما تغلب على المنتخب الكوري الجنوبي وحصد المركز الثالث، وسيواجه العنابي الفائز باللقب عام 2016 المنتخب الياباني، والثنائي الغرب آسيوي السعودية وسوريا.

وتبدأ أوزبكستان تحت قيادة المدرب الصربي ليوبينكو درولوفيتش حملة الدفاع عن لقبها من خلال المجموعة الثالثة، حيث سيواجهون منتخبات كوريا الجنوبية الوصيفة في عام 2016 وإيران والصين، ويحاولون في أن يصبحوا أول منتخب يحتفظ باللقب.

وفي المجموعة الأخيرة، تظهر فيتنام التي كان مشوارها إلى نهائي نسخة عام 2018 رائعاً، حيث تضم هذه المجموعة منتخبات قوية من خلال كوريا الشمالية والأردن والإمارات للمنافسة على حجز بطاقتي التأهل إلى دور الثمانية.

وتستمر منافسات البطولة من 8 إلى 26 يناير 2020 مع استخدام تقنية الفار -في جميع مباريات البطولة، وتتأهل المنتخبات التي تحتل المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى الأدوار الإقصائية، وتضمن المنتخبات التي تحصل على المراكز الثلاث الأولى تواجدها في دورة الألعاب الأولمبية لهذا العام.

وعبَّر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن تمنياته بالتوفيق لنجوم المستقبل في القارة.

وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: تعتبر آسيا موطناً لبعض المواهب الناشئة البارزة، وتؤكد بطولة آسيا تحت 23 عاماً على طموحاتنا في توفير منصة عالمية المستوى للاعبينا وفرقنا من أجل التألق. وأوضح: توفر البطولة فرصة لرؤية النجوم في طور الإعداد، اللاعبون الذين يتطلعون إلى كسب أماكنهم في كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف، والتي ستعود إلى قارتنا العظيمة من خلال اليابان.

تعليق عبر الفيس بوك