تغليب لغة الحوار

تهدد التطورات البالغة الخطورة في الشرق الأوسط الأمن والاستقرار ليس فقط على مستوى الدول المتصارعة ولكن على مستوى جميع دول العالم، إذ إنَّ استمرار هذا الصراع يؤدي إلى مزيد من العنف والعمليات الإرهابية في أنحاء العالم التي يروح ضحيتها الأبرياء والمدنيون.

ولا شك أنَّ تغليب لغة الحوار لا العنف والسلاح، هو السبيل الأمثل للخروج من دوامة العنف الذي تموج فيها منطقة الشرق الأوسط منذ عقود، فمسارات التنمية في العديد من البلدان توقفت وفي أحسن الظروف تأخرت كثيرًا، نتيجة للانخراط أو التأثر بما يجري في الإقليم من حروب بالوكالة ومشاحنات مسلحة أو حتى حروب كلامية. ومع بدء العام 2020 يأمل دعاة السلام في العالم أن يتم وضع حد للأعمال القتالية والعنف المسلح في مختلف دول المنطقة، وأن تضع الحرب أوزارها، بدلاً من السعي لإشعال النيران في تلك الدول.

إنَّ الحلول الدبلوماسية ليست ضعفا، بل هي مصدر قوة لمن يتبناها، إذا أحسن فهمها، ونقطة انطلاق حقيقية نحو التنمية والرخاء وبسط الأمن والاستقرار في منطقة تجرعت مرارة الحروب والاقتتال على مدى عقود..

تعليق عبر الفيس بوك