مصدر يكشف لـ"الرؤية" اسم المدرب الجديد لمنتخبنا

الرؤية- وليد الخفيف

◄ جلسات حوار فني مع 3 مرشحين تسفر عن حسم اسم المدرب

◄ مرشح كرواتي رفض الحضور وطلب التعاقد "عن بعد"

يعلن الاتحاد العماني لكرة القدم غدا الأحد عن اسم المدرب الجديد الذي يقود منتخبنا الوطني الأول خلفاً للهولندي المقال من منصبه أروين كومان بعد التعثر في خليجي 24 بالدوحة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة بكامل أعضائه لحسم أمر المدرب مرتكزاً في ذلك على توصيات اللجنة الفنية والفريق المخول بالتفاوض معه وما أسفرت عنه جلسات الحوار الفني.

وقال مصدر مسؤول بالاتحاد إن ثلاثة مدربين وصلوا إلى مسقط الأسبوع الماضي وإنَّ رابعا لم يوافق على المجيء لذا تمَّ استبعاده، ملمحاً إلى أن المرشح الرابع كان الأقل حظوظا من بين المترشحين الأربعة بحسب سيرته الذاتية التي يغلب عليها نجاحه كلاعب أكثر منه كمدرب.

وأشار المصدر إلى أهمية جلسات الحوار الفني التي عقدت مع المدربين الثلاثة من أجل تحديد الأنسب لقيادة الأحمر، لافتاً إلى أن الفرصة كانت مواتية لتعرفهم على مستوى الدوري، والتحديات التي قد تواجههم ومخرجات الأندية، والاستماع لفكرهم حول سبل تجاوز تلك التحديات وعدم التعلل بها مستقبلاً بقصد تجاوز سلبيات المراحل السابقة.

وكشف المصدر أن المعايير الموضوعة من قبل اللجنة وما أثمرت عنه جلسات الحوار الفني تشير لاقتراب الصربي جوران ستيفانوفيتش لتولي القيادة الفنية للمنتخب، مع منافسة تبدو قريبة من البرتغالي باولو دوراتي تزامناً مع حظوظ أقل للمدرب الثالث الذي يحمل الجنسية الكرواتية.

وتشير التوقعات إلى أنَّ الصربي جوران ستيفانوفيتش هو الأقرب لتدريب منتخبنا، لعدة شواهد أبرزها نية الاتحاد الاعتماد على مدرسة أوروبا الشرقية. وأولى هذه الشواهد عدم تجديد التعاقد مع المدير الفني للاتحاد المغربي حسن حرمة الله، وأن الاتحاد بصدد الإعلان عن تعاقده مع مدير فني من أوروبا الشرقية لتوكل إليه مهمة توحيد المنهجية الكروية لمنتخبات المراحل السنية (الناشئين والشباب والأولمبي) مع توجه بتشكيل منتخبنا للبراعم يشرف عليه أحد المدربين من الجنسية العربية لسهولة التعامل مع لاعبي تلك الفئة.

وفي سياق متصل لم يجدد الاتحاد تعاقده مع الجهاز الفني المعاون، وبات منتهيا، مع مطلع يناير 2020، لذا تقدم التونسي الشاذلي المبروكي بالاستقالة لعدم تجديد تعاقده، لتنتهي بذلك قصته مع المنتخبات الوطنية بعد مدة لامست 10 سنوات.

ومن الأرجح أن تسند مهمة المدرب المساعد إلى مدرب أجنبي، كما يعتزم الاتحاد التعاقد مع مُعد بدني جديد، ومدربا لحراس المرمى، ومحللا للأداء، وقد يكون للمدرب الجديد دور في اختيار الجهاز الفني المعاون.

وتبدو خطوات الاتحاد الرامية لتوحيد المنهجية الكروية مع مدرسة بعينها مشهود بقدرتها على مواجهة التحديات أمرا إيجابيا، فبعد ثلاث سنوات قد يظهر مشروع لتطوير كرة القدم.

تعليق عبر الفيس بوك