إشادات بدور الجريدة في تعزيز مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية

رواد أعمال: التزام "الرؤية" بنهج "إعلام المبادرات" وفر الدعم لعشرات المشاريع الشبابية

...
...
...
...

 

الرؤية - مريم البادية

أكَّد عدد من المسؤولين ورواد الأعمال أهمية الدور الريادي لجريدة "الرؤية" في دعم الأنشطة الاقتصادية الناشئة ومشروعات الشباب، التزامًا منها بنهج "إعلام المبادرات"، الذي يُعد ترجمة للمسؤولية الاجتماعية لـ"الرؤية" كمؤسسة إعلامية.

وقال إسحاق الشرياني الرئيس التنفيذي لمركز الطموح الشامخ: إن "الرؤية" تعد منارة للشباب الطموح، ضاربا المثل بتجربته الشخصية؛ موضحا أنه في نهاية العام 2010 كان ينوي إنهاء تجربته في عالم ريادة الأعمال قبل أن يعرف من خلال جريدة الرؤية عن مبادرة جائزة الرؤية الاقتصادية التي كانت سببا في تشجيعي على العودة لاستكمال تجربتي وتحقيق النجاح. وتابع الشرياني: بعد أن تعرضت كغيري لتحديات وضغوطات مختلفة في العمل التجاري، شعرت أن النجاح لن يكون حليفي أبدا، لكن بمشاركتي في مبادرة جائزة الرؤية الاقتصادية وحصول مشروعي "مركز الطموح الشامخ" على الجائزة عاد إليَّ الأمل من جديد، بعد أن شعرت بأن هناك من يُقدر مجهودنا. وأضاف: تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى الشكر والتقدير لجريدة الرؤية، وجهودها في سبيل دعم المواهب الشابة؛ وباسمي وفريق العمل نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المكرم حاتم الطائي رئيس تحرير "الرؤية".

من جانبه، قال عبدالله السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة، الحاصلة على المركز الأول في فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في جائزة الرؤية الاقتصادية للعام 2015: إنَّ جريدة "الرؤية" أضافت رؤية جديدة للإعلام الاقتصادي في السلطنة، حتى أصبحت بمصداقيتها مرجعا مهما للأخبار اليومية في القطاع الاقتصادي، ولعل ما يميزها عن باقي الصحف تجاوزها الخبر اليومي إلى الاهتمام بالمؤتمرات والمنتديات والجوائز لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يعد إحدى الركائز الأساسية في اقتصاد أي بلد. كما يحسب للجريدة تنوعها في الطرح وتركيزها على مجالات بعينها كالسياحة والبيئة في مختلف المنتديات التي تنظمها.

ولم تركز "الرؤية" على المجال الاقتصادي فقط، بل اهتمت أيضا بنهج المسؤولية الاجتماعية. وعن ذلك، قال الدكتور حامد بن عبدالله البلوشي مستشار الرئيس التنفيذي لشركة "فالي": إنَّ الجريدة لعبت دورا مهما في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية بين المؤسسات والشركات وتبني مبادرات مجتمعية رائدة تصب في مصلحة المجتمع وتعالج قضايا مجتمعية مختلفة بأساليب علمية ومناهج مبتكرة بعيداً عن الطرق التقليدية. وأضاف البلوشي: "الرؤية" رائدة في تعزيز مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع؛ حيث تمتلك رؤية واستراتيجية واضحة في هذا المجال، ويتضح ذلك من خلال حرصها على تنظيم المؤتمرات والمنتديات والندوات التخصصية واستضافتها للخبراء والمتخصصين من داخل وخارج السلطنة. كما نجحت "الرؤية" في عقد الكثير من الشراكات مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو عاملٌ مهم لضمان نجاح المسؤولية الاجتماعية للقيام بدورها وتحقيق أهدافها. كما أثمرت هذه الشراكات عن توقيع الكثير من الاتفاقيات في المجالات الصحية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية والثقافية...وغيرها من المجالات التي تلامس تطلعات المجتمع وتعالج قضاياه وتعمل على الارتقاء بمستواه المعيشي وصولاً للرفاه الاجتماعي؛ وبالتالي أسهمت "الرؤية" في بلورة النظرة الإيجابية لدى المجتمع تجاه الشركات والمؤسسات التي تتبنى تطبيق المسؤولية الاجتماعية في عملياتها وخدماتها وبرامجها. كما أولت "الرؤية" اهتماما خاصا بالشباب العماني وصقل مواهبه وطاقاته وتحفيز إبداعاته وتشجيع ابتكاراته في مختلف الميادين من خلال إطلاقها "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في المجالات العلمية والتقنية والثقافية والرياضية والاجتماعية.

وأشار البلوشي إلى أن هذه الجهود الحثيثة التي تبذلها "الرؤية" في مجال المسؤولية الاجتماعية بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية تساهم في تحقيق رؤية عمان 2040، كما تُسهم في دعم وتعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وتتضمن سبعة عشر هدفاً، بعد أن اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 في قمة أممية تاريخية.

واختتم البلوشي بقوله: نحتفل مع "الرؤية" بمرور عشر سنوات على انطلاقها في عالم الصحافة، متمنين لها المزيد من التوفيق والسداد من أجل توطين المعرفة المسؤولة وتمكين المؤسسات والشركات من تطبيقات المسؤولية المجتمعية وفق منهجية واضحة بين مختلف فئات المجتمع العماني تحاكي المواصفة القياسية العالمية من أجل تحقيق رؤية عمان 2040 في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه.

تعليق عبر الفيس بوك