يتضمن ندوة علمية وأمسية شعرية ورحلات سياحية

ملتقى التواصل الحضاري العماني الجزائري يُواصل فعالياته لليوم الثاني

...
...
...
...
...
...

 

نزوى – الرؤية

واصلت كلية العلوم التطبيقية بنزوى لليوم الثاني على التوالي، ندوة التواصل الحضاري العماني الجزائري، والتي تأتي ضمن فعاليات ملتقى التواصل الثاني، الذي تنظمه اللجنة الثقافية والعلمية بنادي نزوى بالتعاون مع جمعية التراث بالجمهورية الجزائرية.

وافتتحت الندوة تحت رعاية معالي الشيخ سعود بن سليمان بن حمير النبهاني، مستشار الدولة، بحضور سعادة محمد برقي سفير الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لدى السلطنة، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، والمشاركين من الوفد الجزائري.

بدأت فعاليات حفل الافتتاح بكلمة نادي نزوى ألقاها عبدالله بن محمد العبري رئيس اللجنة الثقافية والعلمية بالنادي، تطرق فيها إلى أهمية الملتقى وما يُمثله من دور في التقارب بين الشعب العُماني والجزائري، وعلاقات الأخوة الممتدة منذ القدم، مستعرضاً بداية العلاقة التي تم من خلالها تنظيم الملتقى الحضاري العماني الجزائري في الجزائر قبل عامين، وما حفل به من أنشطة وفعاليات علمية وثقافية وسياحية ساهمت في التعريف بعمق العلاقة بين البلدين.

وتطرق العبري في كلمته إلى الدور الذي تقوم به اللجنة الثقافية والعلمية بنادي نزوى في رفد الجانب الثقافي بالسلطنة بالكثير من المعطيات التي تسهم في الارتقاء بالموروث الثقافي العماني وإظهاره على مختلف الصعد.

بعدها تفضل د. محمد ناصر بوحجام رئيس جمعية التراث الجزائرية بإلقاء كلمة الجمعية تناول فيها تاريخ الجمعية وأهدافها والأنشطة التي تقوم بها، كما استعرض العلاقة التاريخية بين السلطنة والجمهورية الجزائرية.

وأكد بوحجام، على أهمية ملتقى التواصل الحضاري العماني الجزائري في تدعيم العلاقة بين البلدين الشقيقين، مبيناً الرابطة العميقة بين عمان والجزائر، وما تقوم به هذه الملتقيات من إثراء للجانب الثقافي والعلمي بين البلدين.

عقب ذلك تمَّ عرض فيديو الملتقى الحضاري العماني الجزائري الأول بالجزائر، كما تم عرض فيديو تعريفي عن جمعية التراث الجزائرية، تلاه الشاعر سليمان بن عمر دواق، من الجمهورية الجزائرية قصيدة شعرية شدا فيها بحب عُمان وتاريخها العريق، فيما قدَّم المكرم الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي قصيدة شعرية عبَّر فيها عن شغف العلم والعلماء، وعمق العلاقة بين عُمان والجزائر.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك