من كابتن بواخر لصاحب أكبر شركة أسماك

أقدم كوري جنوبي في السلطنة: عمان بلدي الثاني.. وأسعى للتوسع في مشروعاتي

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - محمد قنات

تحوَّل الكوري الجنوبي المقيم في سلطنة عمان مستر كيم جون بي، من كابتن بواخر صيد إلى صاحب أكبر شركة تعمل في مجال صيد الأسماك في كوريا؛ حيث أصبحت لشركته أفرع في معظم دول العالم.

ويقول كيم -الذي يعتبر أقدم كوري مقيم في سلطنة عمان- لـ"الرؤية" إنه استقر في عمان منذ 38 عاما، وكانت بداية عمله في صيد السمك، وعندما منعت السلطات العمانية وقف عمليات الصيد في 2009 اتجه إلى توسيع عمله، وعمل ببيع الأسماك منذ ذلك التاريخ، وحتى الآن.

وأضاف كيم -الذي يتقلد أيضا منصب رئيس الجالية الكورية في عمان والشرق الأوسط وإفريقيا منذ سنوات- أنه لم تكن هنالك منافسة بصورة كبيرة في سلطنة عمان على تجارة الأسماك على عكس الآن؛ حيث أصبحت تشهد منافسة كبيرة من قبل الشركات التي توسعت في أعمالها ودخلت هذا المجال بغرض الاستثمار.

وأوضح كيم أنَّ المناخ الاستثماري في السلطنة يشجع على استقطاب المستثمرين؛ وذلك لما تتمتع به عمان من أمن وأمان وبيئة مناخية تشجع الآخرين، على أن يتوافدوا إليها من أجل الاستثمار في القطاعات المختلفة.

ويتابع مستر كيم أنه يعيش هو وأسرته في سلطنة عمان طيلة هذه السنوات، وحتى الآن حيث أصبحت بلده الثاني، ولم يعرف عملاً آخر غير تجارة الأسماك، لكنه يفكر في المستقبل لتوسيع التجاربة، على اعتبار أن السلطنة مهيأة بصورة كاملة وببنية تحتيه تتيح وتشجع المستثمر.

واستدرك: هنالك فكرة في المستقبل بأنْ نعمل على توسيع التجارة بإضافة مجالات تجارية أخرى باعتبار أنَّ السلطنة مهيأة بصورة كاملة من بنيات تحتية وقوانين تشجع المستثمر بأن يعمل على تنويع أعماله التجارية. ودعا مستر كام الشباب العماني لاستثمار المقومات الاستثمارية التي تزخر بها السلطنة والاستفادة منها في إنشاء مشاريعهم الخاصة، والاتجاه إلى مهنة صيد الأسماك والتجارة، والاستفادة من الثروة السمكية في عمان، خاصة وأنَّ السلطات -وعلى رأسها وزارة الزراعة والثروة السمكية- تعمل على تشجيع مثل هذه الأعمال التي تعود بالنفع على أصحابها.

وقال كيم إنَّ كل عمل له صعوبات، وخلال عمله بالسلطنة قابل العديد من المعوقات، لكن بفضل تفهم الجهات المختصة في سلطنة عمان تمكن من تجاوزها، مشيداً باهتمام المسؤولين بالسلطنة على دعم الاستثمار وتطوير البنية الأساسية والاستقرار الأمني والسياسي.

وتابع كيم أنَّه وخلال عمله في السلطنة لفترة 38 عاما قدم إلى زيارته العديد من الضيوف من جميع دول العالم، وجميعهم أشادوا بالسلطنة من ناحية مقومات تنموية تجعلها ترتقي لمصاف الدول المتقدمة هذا إلى جانب الاهتمام الواضح من قبل القيادة الرشيدة بالبُنى الأساسية.

تعليق عبر الفيس بوك