مسقط – الرؤية

رعى صاحب السُّمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، حفل ختام مسابقة "الأفكار المكتوبة" في نسختها السادسة.

وتهدف المسابقة، وهي مبادرة رائدة تحظى بدعم ورعاية اللجنة الوطنية للشباب وتقام لإحياء ذكرى الشاعر الراحل علي مهدي الذي انتقل إلى جوار ربه وهو في ريعان الشباب وترك رصيدا أدبيا ثريا تمثل في ثلاث مجموعات شعرية باللغة الإنجليزية، تشجيع فئة الشباب الواعدين من العُمانيين وغير العُمانيين ممن تتراوح أعمارهم مابين 14-24 ممن يفضلون التعبير عن منجزهم الإبداعي باللغة الإنجليزية في أنساق أدبية ثلاث، الشعر والقصة القصيرة والمقال.

ويتولى التحكيم في المسابقة التي تتم عبر الشبكة العنكبوتية فريق من المحكمين في الجامعات ومؤسسات التعليم العالى بالسلطنة وخارجها، وشارك في المسابقة منذ انطلاقتها قبل ستة أعوام ما يزيد على 400 متسابق ومتسابقة من المواهب الواعدة، وتنشر الأعمال الفائزة في كتيب يُصاحب أعمال حفل الختام.

 وتوزعت الجائزة على فئتين عمريتين ففي مجال القصة القصيرة للفئة العمرية ( 19 – 24) حاز على المركز الأول مهنور أنيس خان في قصة بعنوان "الياسمين واللبان"، وفي الثاني فاطمة محمود الهنائي في قصة بعنوان "عائشة"، بينما الثالث حازت عليه برميت بسواس في قصة بعنوان "أن تمتلك وأن تحتفظ".

وفي مجال الشعر حازت على المركز الأول شيماء عامر الشملي في قطعة بعنوان "حلمٌ أم جريمة"، وفي الثاني سمية الكندي في قطعة بعنوان "رسائل حب"، والأخير أنس غلام إبراهيم البلوشي في قطعة بعنوان "العبد الحر". و مجال المقالة حازت على الأول برميت بسواس بمقالة بعنوان "من أنا" وسحبت جوائز المركزين الثاني والثالث.

وفي الفئة العمرية من (14-18) فاز في مجال القصة القصيرة بالمركز الأول لاكشمي سونيل فيشنو عن قصة بعنوان "لقاءُ لا يمكن نسيانه" ، وفي الثاني أميمة نادوفاتام سوريش عن قصة بعنوان "الصوت الحبيس"، وسحبت جائزة المركز الثالث.

وفي مجال الشعر حصلت شهد يونس جاهنجير البلوشي عن قطعة بعنوان "آمنة" على المركز الأول، وحازت ريا محمد رفيع عن قطعة بعنوان "سأرجع إلى المنزل لكن لن أعود" على الثاني، وفي الأخير حنين راشد سالم الزكواني عن قطعة بعنوان "ضوء القمر"وحُجبت المراكز الثلاثة في مجال المقالة.