قطر ترفض قطع العلاقات مع تركيا من أجل "الصلح الخليجي"

 

عواصم - الوكالات

كشف وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مطالب بلاده لحل الأزمة مع السعودية، وتطرق إلى المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "المحادثات الأخيرة خرقت الجمود المطول مع السعودية، وأن الدوحة منفتحة على دراسة مطالب خصومها في الأزمة، لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا".

وأضاف: "لقد كسرنا الجمود المتمثل في عدم التواصل لبدء اتصال مع السعوديين. ولكن نريد أن نفهم المظالم.

نريد أن ندرسها ونقيمها وننظر في الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة محتملة أخرى"، نافيا أن تكون لقطر أي صلات مباشرة مع جماعة الإخوان المسلمين، والتي تصفها الدول الأخرى بأنها منظمة إرهابية.

وأكد وزير الخارجية القطري أن "الدوحة لن تغير علاقاتها مع أنقرة من أجل حل النزاع الخليجي، قائلا: "أي دولة انفتحت لنا وساعدتنا خلال أزمتنا، سنظل ممتنين لهم… ولن نعيد ظهرهم إليهم أبدا".

ولدى سؤاله عن المدة التي سيستغرقها قرار عودة العلاقات مع دول المقاطعة، قال الشيخ محمد: "نعتقد أننا ما زلنا في مرحلة مبكرة جدا، وما حدث في العامين ونصف العام الماضيين كان كثيرا، واعتقد أن هناك حاجة لبعض الوقت لإعادة بناء الثقة مرة أخرى".

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة