"بلومبرج": مهاتير محمد يتشبث بالحكم ويماطل في تسليم السلطة

ترجمة- رنا عبدالحكيم

قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إنه لن يتنحى إلا بعد حل المشكلات التي ورثتها الإدارة السابقة، مما يثير تساؤلات حول تسليم السلطة الذي من المتوقع أن يحدث قبل منتصف عام 2020، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج الإخبارية.

ولم يقدم الزعيم البالغ من العمر 94 عامًا، خلال حديثه في منتدى الدوحة، إطارًا زمنيًا محددًا بشأن موعد تنحيه أو من سيكون اختياره الأفضل. وكان قد قال من قبل إنه سيسلم السلطة إلى منافسه السابق أنور إبراهيم بمجرد أن تسير البلاد كما هو مخطط لها.

وقال مهاتير ردا على سؤال حول ما إذا كانت قيادته مطلوبة بعد عام 2020 "لقد وعدت بأن أتنحى بمجرد حل بعض المشاكل الرئيسية التي تركتها الحكومة السابقة، وإعطاء القيادة لمرشح يختاره التحالف".

وردا على سؤال آخر حول ما إذا كان أنور هو أفضل شخص يتولى المسؤولية، قال مهاتير إنه لا يستطيع تقديم أي ضمانات لأنه كان لديه تجارب سيئة، عندما استمر الخلفاء المعرفون للقيام "بأشياء مختلفة" بعد توليه مهام منصبه.

وقال أنور، الذي أبرم اتفاقاً ليصبح رئيس وزراء البلاد المقبل قبل انتخابات 2018 في سبتمبر، إنه "لا غموض" حول تسليم السلطة، مضيفًا "هذه حكومة انتقالية". وفي مقابلة سابقة مع بلومبرج، أنور أشار إلى أن عملية التسليم يجب أن تتم في مايو 2020.

وألقت الأسئلة حول خطة خلافة مهاتير بظلالها على السياسة الماليزية. وأثار النزاع بين أنور وأزمان علي وزير الشؤون الاقتصادية- الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه منافس له- احتمال أن يمدد مهاتير فترة بقائه في السلطة.

ويبدو أنه سيبقى حتى نوفمبر على الأقل من العام المقبل، عندما يعتزم أن يصبح رئيس الوزراء الوحيد الذي استضاف اجتماع قادة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ مرتين.

تعليق عبر الفيس بوك