"الوطنية للشباب" تحتفي بـ88 شابا عمانيا حققوا إنجازات إقليمية ودولية

مسقط - الرؤية

تحتفي اللجنة الوطنية للشباب، صباح اليوم، بتكريم 88 شابًا عمانيًّا مُنجِزًا، حققوا إنجازات إقليمية ودولية في مجالات مختلفة للعام 2018م؛ تزامنًا مع احتفالات السطنة بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، ضمن حفل "شكرًا شبابنا" بنسخته السادسة على التوالي، تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية.

وتنوعت مجالات الإنجازات التي حققها الشباب العماني على المستويين الإقليمي والدولي، ضمن فئتين فردية وجماعية؛ منها: المجال الفني والتقني والاجتماعي والعلمي ووالتربوي والرياضي والإعلامي والسياحي وريادة الأعمال.

وقال مالك بن بدر الشكيلي -الحاصل على الميدالية البرونزية في المعرض الدولي للطوابع بجمهورية التشيك- والذي تم تكريمه عن إنجازه في المجال الفني: إن الطوابع عبارة عن قصاصات ورقية تم تصميمها ورسمها بشكل فني فقط، وهي أبعد ببعيد عن كونها مجرد قصاصة ورقية، بل هي تخليد لذاكرة وطن وتطبيع مناسباته وتوثيقها ويتعدى به الحال إلى توثيق مناسبات عالمية مشتركة بين الأمم.

وقال المُنجِز مخلد بن حمد الشكيلي -الحاصل على الميدالية الفضية في معرض الشارقة للطوابع- متحدثا عن مشاركته في المسابقة: المشاركة جاءت بعد قبول الدعوة المُقدمة من جمعية الإمارات لهواة الطوابع إلى مركز هواة العملات والطوابع بالسلطنة، وبدعم وتشجيع من رئيس المركز وأعضائه للمشاركة، تقدمت للمسابقة، وهي عبارة عن عروض ودراسات طوابعية تخصصية في المجال الموضوعي أو التاريخي أو التقليدي، يقوم بها العارض بعرض موضوعه مع إسناد وإرفاق مواد بريدية مثل الطوابع والمغلفات والبطاقات البريدية والنسخ التجريبية للطوابع، وبناءً على المجال والمواد المرفقة في العرض والدراسات يتم تقييم المتقدمين.

وتقول أسماء بنت سالم الحاتمية عن فكرتها في تصميم غلاف لمنتج اللوز، والتي حصلت على أثره المركز الأول في المسابقة العربية للتعبئة والتغليف في بيروت: وجدت من خلال السوق العماني أن أغلب أغلفة اللوز عبارة عن كيس بلاستيكي عادي؛ فاخترتُ هذا المنتج كفكرة، وبعدها اعتمدت أسلوبَ رسم غير تقليدي وألوان جذابة للمنتج، فصمَّمتُ الغلاف وهو عبارة عن جزءين: جزء خارجي ويمثل قشرة اللوزة، وجزء داخلي يمثل اللوزة نفسه.

أما بلقيس بنت خليفة الخائفية الحاصلة على المركز الأول في جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي بمملكة البحرين، تقول: "استخدم الكتابة للتصوير المفاهيمي ويأتي احياناً على محور الثيمة والمعنى سرد قصة أو فكرة معينة، فتحدثت عن شخصية اسمها حياة، كانت ثقتها عمياء حتى كُسرت فأصبحت مجبرة على إلّا أن تصغي لأحدٍ ما، لدرجة نَصبْ شباك الصمت على شفتيها إذا تجاوزتها ثم باحت بسرها كأنما باحت بموتها فكان خيارها أمّا العزلة أو الموت.

تعليق عبر الفيس بوك