احتفالا بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد

"الصناعات الحرفية" تزيح الستار عن فعاليات المهرجان الحرفي 2019

 

مسقط - الرؤية

انطلقت مساء الأربعاء، فعاليات المهرجان الحرفي 2019م بمشاركة تسعة وأربعين مشروعاً ومؤسسةً حرفية ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد بمرسى الموج مسقط بحضور معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وسفراء الدول الشقيقة والصديقة.

ويشهد المهرجان الحرفي 2019م مشاركة مؤسسات ومشاريع حرفية وطنية متنوعة بمختلف مجالات التطوير والإنتاج الحرفي وسيتمكن زوار المهرجان من الاطلاع على أحدث المنتجات الحرفية المطورة والمصنعة بأيدٍ وطنية بالإضافة إلى إتاحة المهرجان لفرص اقتناء تحف حرفية ذات مزايا نفعية وجمالية متعددة.

وسيشهد احتفال الهيئة بهذه المناسبة تنظيم فعاليات المهرجان الحرفي بمشاركة تسعة وأربعين مشروعاً ومؤسسةً حرفية وطنية متنوعة بمختلف مجالات التطوير والإنتاج الحرفي.

وسيشتمل المهرجان على تنظيم برامج ومبادرات وفعاليات حرفية متنوعة ومتعددة للجمهور، كما سيتم الاحتفاء بالمناسبة الوطنية في كافة الإدارات والدوائر الإقليمية والمنشآت التابعة للهيئة العامة للصناعات الحرفية بجميع محافظات السلطنة.

من جهتها قالت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية، رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بهذه المناسبة: "يجسد المهرجان الحرفي 2019م احتفالنا بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد وما تحقق لقطاع الصناعات الحرفية من مكرمات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وإنه ليُشرفني بهذه المناسبة الوطنية العزيزة أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـحفظه الله ورعاه".

وأشارت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية إلى أنّ فعاليات احتفال الهيئة العامة للصناعات الحرفية بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد تجسدت في اعتماد مبادرات مبتكرة وتدشين مشاريع وحزم من البرامج المتكاملة للدعم والرعاية الحرفية، حيث تم الإعلان عن (المجموعة الثالثة) لأسماء الحرفيين من مستحقي الدعم الحرفي لعام 2019م والتي تشتمل على (٦١٠) حرفياً وحرفية.

وتأتي احتفالات الهيئة العامة للصناعات الحرفية بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد لتؤكد على أهمية ترسيخ المبادرات الداعمة لمساهمات القطاع الحرفي الوطني في تعزيز مصادر الدخل باعتبار أنّ الصناعات الحرفية تُعد من الارتكازات التي تسعى الدول من أجل استقطابها للطاقات الشابة إلى جانب أهمية الحرف في نمو المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ودورها المؤثر في رفد المجتمع بمنتجات نفعية وجمالية مطورة ذات رمزية مرسخة للهوية الوطنية، مع إسهام الحرف في التواصل الإنساني مع الحضارات والأمم ذات الطابع الثقافي المتنوع والمشترك.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك