ابتهاجا بالعيد الوطني الـ49 المجيد

طلاب مسقط يعبّرون عن مشاعر الولاء لباني النهضة في أمسية «قابوس حزت المنجزات»

...
...
...
...
...
...
...

مسقط – الرؤية

 

احتفلت المُديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية بمناسبة العيد الوطني الـ49 المجيد في أمسية وطنية موسيقية جسّد خلالها طلبة وطالبات مدارس المحافظة مشاعر الولاء والامتنان في حب الوطن والسلطان وحملت عنوان «قابوس حزت المكرمات» تحت رعاية معالي السيد  سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي وزير الدولة ومُحافظ مسقط وبحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرمين والسعادة وولاة محافظة مسقط وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة وكذلك مديري العموم ومساعديهم ومديري الدوائر والأسرة التربوية بالمحافظة وأولياء أمر الطلبة.

 

تضمنت الأمسية فقرات ولوحات فنية من الموروثات الشعبية العمانية وأغاني وطنية حديثة إلى جانب مقطوعات عالمية عزفتها الفرقة الطلابية لمدارس المحافظة حيا على الهواء أبرزت مواهب طلابية موسيقية متعددة، كما قدَّم المشاركون عروضا حركية مُصاحبة للعزف والغناء، وجاءت أولى الفقرات التي تغنّى بها الطلاب بعنوان «أبي قابوس»، تلتها أغنية «أرضي وبلادي» ثم فقرة «عُمان بلدنا».

وعكست اللوحة الرابعة الإجادات الطلابية في العزف على آلتي الناي والفلوت، ثم أنشودة "على غيم السماء" وأنشودة «أرض المعالي»، تلا ذلك عزف لمقطوعة موسيقية عالمية، وجسّدت اللوحة الثامنة الموروث الشعبي لفن «أبو زلف»، فيما اختتمت الأمسية باستعراض غنائي شارك فيه جميع الطلبة والطالبات بعنوان «يا شباب العز»، ثم قام معالي السيد راعي المناسبة بتكريم المؤسسات والأفراد الداعمين للحفل والتقاط صورة تذكارية مع الطلاب المشاركين.

وقال الدكتور علي بن حميد بن سيف الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط: الأمسية هي استكمال لألوان الفرح والبهجة للعيد الوطني الـ49 المجيد التي تعبّر عن مشاعر حب الوطن والقائد من أبنائنا الطلبة والطالبات وقد تجلّى الوطن شموخاً وعزّة، وعظم حب القائد ليملأ نفـوسنا وقــلــوبنا، فمهما قدمنا ومهما عبّرنا فحب جلالة السلطان أعظم وأسمى، حيث تأتي أيام شهر نوفمبر المجيدة لتــكمل ملحمة الفرح والتعبير عن المشاعر الجيّاشة لأبناء هذا الوطن تجاه قائد المسيرة – حفظه الله ورعاه- امتناناً على ما أعطى وبذل.

وأضاف: عززت الأمسية جوانب الوطنية الصادقة وركّزت فقراتها على جوانب المواطنة والتراث والاعتزاز بالهوية، وهي بمثابة رسالة صادقة أظهرت أروع مشاعر ومعاني الولاء والعرفان لقائد الوطن صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- وحفّزت في نفوسهم ذكراه وذكرى عطائه ليكون من العطاءات الخالدة التي لا ينساها أي عماني على مر العصور.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك