خصب - الرؤية
اختتمت جمعية هندسة الطرق والنقل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورشة عمل تخصصية حول "مخاطر تساقط الصخور على الطرق والتقنيات الحديثة لتجنبها"، وذلك بخصب في محافظة مسندم، وبالتعاون مع جمعية المهندسين العمانية.
وكانت الورشة - التي انعقدتْ على مدى يومين- قد افتُتِحت بكلمة المهندس سليمان العمودي ممثلاً عن جمعية هندسة الطرق والنقل لدول مجلس التعاون، تلتها كلمة المهندس خميس بن سالم الصولي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العمانية؛ ورحب فيها بضيوف السلطنة والمشاركين، مُثمناً الأهداف الرئيسية للورشة والرامية لتقديم قراءات واقعية، وإيجاد معالجات عملية، وتقديم استشارات تفصيلية لمخاطر تساقط الصخور على الطرق والتقنيات الحديثة لتجنبها.
وقال الصولي: تحقق لمهندسي دول مجلس التعاون قدر كبير من الخبرة والكفاءة؛ سواءً على صعيد تنفيذ أو تشغيل، أو صيانة الطرق وأنظمة النقل؛ الأمر الذي يرفع سقف الطموح في ترسيخ معايير أكبر لتنافسية تعزز تكامل الجهود في مجال هندسة الطرق وأنظمة النقل، ويُثري منظومة العمل والمعرفة، وتوطين أفضل الممارسات، لتحقيق الاستدامة في مشاريع البنى الأساسية التحتية والفوقية؛ كون المعرفة هي المعامل المتجدد في معادلة التطوير المستدام.
وأبرز رئيس مجلس إدارة الجمعية حجم المنجز المتحقَّق للسلطنة في مجال الطرق؛ قائلًا: أتحدث إليكم ليس بصفتي رئيساً لجمعية المهندسين العمانية فحسب، وإنما كمهندس عماني شاهد على منجزات النهضة المباركة في بلادي، والتي أرسى دعائمها مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- قبل تسعة وأربعين عامًا، وكان من أبرز وجوهها التنموية نضارةً: قطاع النقل الوطني، الذي خطى خطوات متسارعة ومدروسة، فيما يخص توسيع شبكة الطرق الرئيسية والثانوية التابعة له، ومد مظلتها على امتداد أرض عُمان، أو فيما يتعلق بجهود تحديث هذه الشبكة ورفع كفاءة الطرق، وازدواجيتها وإنشاء الجسور العلوية، وذلك في إطار أعم وأشمل يعطي "السلامة" أولويةً قصوى، وأهميةً كبرى، أثناء التصميم والتنفيذ والمتابعة.
ويشار إلى تقديم ورشة "مخاطر تساقط الصخور على الطرق والتقنيات الحديثة لتجنبها"، كحلقة دراسية لمدة يومين، بمشاركة واسعة من المهندسين من مختلف المنظمات الخليجية والعربية. ومن المقرر أن تعقد جمعية المهندسين العمانية المرحلة التالية من الورشة في مسقط خلال الفترة المقبلة.
