البنية الأساسية الرياضية تؤهل السلطنة لاستضافة بطولات كبرى

رئيس "اتحاد التنس": الاهتمام السامي بالشباب والرياضة تجسده العديد من المنجزات الرياضية

 

الرؤية - وليد الخفيف

عبَّر خالد العادي رئيس الاتحاد العماني للتنس رئيس نادي قريات، عن فخره بما تحقِّقه السلطنة من منجزات رياضية خلال العصر الزاهز، مُؤكدا ثقته المطلقة في قدرة الشباب العُماني على تحقيق مزيد من الإنجازات، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

وقال العادي -في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" بمناسبة العيد الوطني المجيد: مع إطلالة نوفمبر المجيد، نستنشقُ عبيرَ عيدنا الوطني المجيد الـ49، لنجدد العهد والوعد والولاء لسلطان البلاد المفدى، ونكمل تحت رايته الخفاقة السديدة مسيرة النهضة والتقدم والنماء والازدهار.

وثمَّن العادي اهتمام القيادة الحكيمة بقطاعي الشباب والرياضة، مشيرا إلى الطفرة النوعية التي تحققت في العصر الزاهي، ومشيدا بتسارع خطى الحكومة الرشيدة في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية الرياضية؛ تزامنا مع مساعيها الحثيثة لتوفير كافة أوجه الدعم لتحقيق غايات وتطلعات الشعب العماني الأصيل. وأضاف العادي: لَمَس الشعبُ العمانيُّ قيمة مشروعات البنية الأساسية الرياضة، مع بداية النهضة المباركة، فأنشِئت الأندية والملاعب المعشبة والمجمعات الرياضية، ودُشِّنت المسابقات المتنوعة، وخُصِّصت ميزانيات تتنامى لقطاعي الشباب والرياضة ضمن ميزانية الدولة، وتسارعت الخطى نحو بناء دولة عصرية تمتلك مقومات النجاح والتفوق الرياضي. ولم تكن لدينا في قريات ملاعب ممهدة لممارسة النشاط مثل كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على سبيل المثال؛ فمارسها الشباب على أرض غير صالحة عرَّضت معظمهم للإصابات، ولم يكن لقريات نادٍ تُمَارِس عليه مختلف الأنشطة لاستثمار طاقات الشباب، ولا ميزانية سنوية تُنفق بنودها على تطوير مهاراتهم المختلفة، ومع اعتلاء جلالته سدة الحكم في هذا اليوم الميمون بدأ الأمل يتنامى يوما بعد يوم، مُرتكزا على الاهتمام السامي، فظهرت الأندية لتفتح أبوابها للجميع، وأضحى نادي قريات واحدا من المؤسسات الرياضية التي تمارس معظم ألوان النشاط الرياضي، إلى جانب النشاط الثقافي والاجتماعي، ليُصبح حاضنة مثالية للشباب بقصد تطويع طاقاتهم لخدمة الوطن العزيز. ولعلَّ الشريحة الواسعة التي تزور النادي يوميا لدليل على ذلك.

وأكَّد العادي أنَّ الاهتمام السامي بالرياضة والرياضيين ظهر في المرسوم السامي بإنشاء وزارة للشؤون الرياضية، ثم عزَّزها بكادر مختص وحدد لها ميزانية تتزايد من عام لآخر، لتنضوي تحت مظلتها مختلف الأندية، حتى بلغت 44 ناديا، إضافة للاتحادات واللجان الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية. وعلينا أن ننظر حولنا الآن لنرى ما تحقق في 49 عاما.. فعدد المجمعات الرياضية تجاوز 12 مجمعا رياضيا، إضافة إلى استاد السيب الرياضي، فضلا عن المشروعات الجاري تنفيذها مثل مجمع إبراء الرياضي. كما شملت المشروعات الرياضية كل ربوع السلطنة وما زالت جهود الحكومة بتوجيهات جلالته السديدة تمضي قدما نحو المزيد.

وبسؤاله عن أوضاع اتحاد التنس الذي يترأسه، قال العادي: إنَّ مُجمع السلطان قابوس الرياضي بما يضمه من ملاعب تنس عالية الجودة يعد مصدرَ فخر لكل عُماني. كما أن وجود مثل هذه الإمكانات يمهد أمامنا الطريق لاستضافة بطولات كبرى مثل التصفيات المؤهلة لكأس ديفيز، والبطولة الخليجية، تزامنا مع توفير المناخ المناسب لصنع أبطال اللعبة التي رسخت قاعدة عريضة في السلطنة. ويبدو الاهتمام باللعبة واضحا في ظل وجود ملاعب التنس في معظم المجمعات الرياضية؛ بهدف نشر اللعبة وزيادة عدد ممارسيها.

وختم العادي بقوله إنَّ ما حققته السلطنة منذ بداية عصر النهضة في مختلف المجالات يستحق الحفاظ عليه وتنميته بجهود كل مواطن قادر على تحقيق المزيد من أجل رفع اسم عمان عاليا على الدوام.

تعليق عبر الفيس بوك