سفراء يشيدون بمشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني: نشر التسامح وبناء الثقة بين مختلف الأطراف

 

الرؤية- مريم البادية

أشاد عدد من السفراء والمسؤولين بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مؤكدين أنّ السلطنة من البلاد التي لها دور كبير في نشر التفاهم بين شعوب العالم وتقوم مرتكزاتها على موروث ثقافي.

صاحب السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد، سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية اندونيسيا، قال إنّ السلطنة تتشارك مع دول العالم العديد من القيم المشتركة، ولذلك نؤكد أنّ سياسة السلطنة واضحة للجميع، فنحن سعاة سلام ونعمل على تهيئة الأجواء الملائمة لدعم وتحفيز عملية السلام في المنطقة والعالم، ولسنا وسطاء لأحد.

وأضاف سموّه أنّ حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- تواصل الجهود للتأليف بين البشر من مختلف العقائد والجنسيات، من خلال نشر قيم التسامح وبناء الثقة بين مختلف الأطراف.

وأشار إلى أنّ القرآن الكريم يشجع المسلم على أن يكون رسول سلام مع الآخرين، وأن يساعد في عملية البناء والاصلاح والتواصل بين الناس.

وأشاد جان فيجل ممثل الاتحاد الأوروبي خلال مشاركته في هذا الحدث العالمي، بالمبادرة العمانية من أجل توطين السلام في العالم، وكذلك ثمّن الدور الإيجابي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- في إرساء معالم السلام.

وقالت الدكتورة أماني لوبيز رئيسة جامعة شريف هداية الله الإندونيسية: "أنا سعيدة جدا بوجود هذا المؤتمر في إندونيسيا، وبحضور نخبة من قادة العالم، وسفراء الدول الصديقة والشقيقة، وجميعها سنستفيد منها نحن الإندونيسيين، في ظل إغفال البعض منا بثقافة عمان ومرتكزاتها".

وقال سعادة عبدلله أبو رمان سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى إندونيسيا: "يعد هذا المؤتمر واحدا من الأعمال الخيرة لصاحب الجلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه - وسلطنة وعمان، وكذلك الرسالة التي تحملها التي تجمع البيت الواحد تحت مظلة واحدة، وأنّ ما سمعناه في هذا المؤتمر هو أمر يطمئن بأنّ الأمة العربية تستطيع أن تقدم مبادرات تحمل هم الإنسان في البقعة الإسلامية.

وأشار إلى أنّ الاختلاف بين البشر هو اختلاف ثقافي، وكانت رسالة اليوم هي كيف تحول هذا الاختلاف من تناقض إلى تنوع وترابط في ذات الأمر.

ومن جهته قال سعادة رياض الدين سفير الجمهورية التونسية: "هذه المبادرة تحسب لجلالة السلطان - حفظه الله ورعاه- وهناك إقبال واهتمام كبير بها، ويأمل أن تلقى التأييد من جميع المهتمين بالشؤون الإنسانية حول العالم".

وقال عبدالله الفضلي القائم بأعمال سفارة دولة الكويت بجاكرتا: "أهنئ سفارة سلطنة عمان في جاكرتا على نجاح هذا المؤتمر، الذي يعكس أخلاق وسجايا الشعب العماني الشقيق من مفردات التسامح والأخوة والطيبة، وتفهم ديانات الآخرين.

وأشار إلى أنّ مثل هذه الرسائل تعكس انطباعا جيدا لدى الشعوب الأخرى تجاه العرب والدين الاسلامي، فمثل هذه المؤتمرات هي نجاح للدولة العربية والإسلامية قبل أن يكون نجاحا للسلطنة.

وقال نائب سفير فلسطين في إندونيسيا: "أتوجه بخالص الشكر لجلالة السلطان قابوس على هذه المبادرة، وذلك لأننا في أشد الحاجة إلى إرساء مفهوم التسامح والأخوة، وخصوصا في هذه الفترة التي تمر بها عدد من البلدان العربية، فيجب أن تعم نعمة التسامح بين شعوب الوطن الواحد، لذا فنحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه المؤتمرات".

وقال محمد زيتون راسمين نائب الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي: "سررت جدا لحضور المؤتمر، وهي مبادرة طيبة تتبناها السلطنة، وتعبر فيها عن جهود المسلمين وجديتهم في مفاهيم السلام والتعايش السلمي".

وعبّر نابان ساندي باتو مدير عام معهد السلامة في باكو بتايلاند عن امتنانه الكبير للمبادرة العمانية التي تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي ستسهم في تعزيز مفهوم العلاقات الإنسانية بين الأمم، مشيدًا بدور المبادرة في إرساء قيم التعاون والمحبة والوئام، ونشر ثقافة التعايش والتآخي بين البشر من مختلف الأديان والمذاهب.

تعليق عبر الفيس بوك