يطلب من القاضي الإفراج عنه لأنه "مات".. ثم "استيقظ"!

ترجمة- رنا عبدالحكيم

طالب بنيامين شريبر البالغ من العمر 66 عاما والذي يقضى عقوبة السجن مدى الحياة لارتكابه جريمة قتل بإطلاق سراحه.

في عام 2015 انهار شريبر في زنزانته واضطر الأطباء لإنعاشه خمس مرات. وهو ما يعني تقنياً أنه توفي لفترة قصيرة من الزمن قبل أن ينبض قلبه بالحياة مرة أخرى.

وبعد ثلاث سنوات تقدم القاتل المدان بطلب مدعياً أنه محتجز في السجن بشكل غير قانوني. فهو يعتقد أنه بسبب إنعاش قلبه لفترة قصيرة في عام 2015 فكأنه تقنيا قضى عقوبة السجن مدى الحياة لأنه مات لفترة قصيرة وعاد للحياة مرة أخرى.

وأحال شربير قضيته إلى محكمة محلية حيث رفض القاضي استئنافه مدعيا ان محاولته "المبتكرة" لإيجاد ثغرة في القانون كانت "غير مقنعة ولا أصل لها". وأضاف مجرد كون المتهم قادرا على تقديم طلب بالأفراج عنه "في حد ذاته يؤكد أن صاحب الالتماس حي".

ومع ذلك لم يفقد السجين الأمل وأخذ قصيته إلى محكمة الاستئناف في ولاية أيوا على أمل أن يكون القضاة هناك أكثر تفهماً. ولكن قرر القضاة رفض الالتماس وقالوا إنه "لا يمكن إطلاق سراح الجناة كلما أدت الإجراءات الطبية أثناء احتجازهم إلى انعاشهم على أيدي مهنيين طبيين".

في النهاية قضي القضاة بأن السجين لا يستطيع أن يكون له طريقتين، فلا يمكن أن يكون ميتاً فيما يتعلق بنظام العدالة الجنائية في حين أنه في نفس الوقت لا يزال على قيد الحياة.

وليس من الواضح ما إذا كان السجين يخطط لرفع معركته القانونية إلى محكمة أعلى.

تعليق عبر الفيس بوك