إطلاق البرنامج الوطني لتطوير القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص

 

مسقط - العمانية

رعى معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني، أمس الثلاثاء، إطلاق "البرنامج الوطني لتطوير القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص معًا". والذي يركز على بناء مجتمع متكامل من القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك في إطار المبادرات الوطنية التي يرعاها ديوان البلاط السلطاني.

وسيبدأ البرنامج في تلقي طلبات الترشح من القطاعين - الحكومي والخاص عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج، ويستمر استقبال الطلبات حتى تاريخ 17 من شهر نوفمبر الجاري على أن تنطلق أولى وحدات البرنامج التدريبية في شهر فبراير من العام ۲۰۲۰م.

وقال معالي السيّد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني في تصريح له، إنّ البرنامج يعكس الاهتمام السامي من لدن مولانا جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وتطوير منظومة العمل المشترك بين القطاعين في السلطنة مستفيدة من التطورات العلمية والتقنية العالمية؛ بما يعزز قدرة الاقتصاد العماني على الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة ويساهم في إيجاد فهم مشترك لتوجهات الاقتصاد الجديد.

 ويتكون المسار التعليمي للبرنامج من خمس وحدات تستمر لمدة 10 أشهر داخل وخارج السلطنة، وهي ترتكز على مفاهيم الابتكار والاستدامة والقيادة المتجددة وقد تمّ تصميمه بما يضمن تحقيق الأثر المرجو على

مستوى الأفراد والمؤسسات والقطاعات وعلى المستوى الوطني بشكل عام؛ حيث إن منهجية البرنامج ستركز على تعلم المشاركين في البرنامج للخروج بصورة أولية لمشروعات استراتيجية قابلة للتنفيذ من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص مستهدفين القطاعات الواعدة ذات الأولوية الاقتصادية للسلطنة.

وسيختار “البرنامج الوطني لتطوير القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص معًا" مجموعة تتألف من 40 مشاركًا من القيادات التنفيذية العمانية للمشاركة في البرنامج بحيث يكون ۲۰ منهم من القطاع الحكومي ومثلهم من القطاع الخاص؛ بعد عملية اختيار وتقييم شفافة تقوم على معيار الجدارة، وتتكون من عدة مراحل مختلفة تستمر لعدة أسابيع وتنوع بين اختبارات الكفاءة والقدرات والمقابلات ويمكن للراغبين في الترشح للبرنامج الاطلاع على شروط الانضمام من خلال الموقع الإلكتروني للبرنامج، وتم اختيار مجموعة من المؤسسات المتخصصة والتي تعتبر الأنسب في هذا المجال؛ ومن أهمها جامعة كامبريدج، التي تعد من أعرق الجامعات العالمية الرائدة في مجالات الابتكار والتطوير الصناعي للتكنولوجيا والتي حصلت على 89 جائزة من جوائز نوبل في مختلف العلوم.

 

تعليق عبر الفيس بوك