"البيئة" تفتتح حلقة عمل وطنية حول المناهج المبتكرة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية

 

مسقط - الرؤية

افتتحت وزارة البيئة والشؤون المناخية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، صباح أمس الإثنين بفندق هيلتون جاردن إن الخوير، حلقة العمل الوطنية حول المناهج المبتكرة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وذلك تحت رعاية المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بالوزارة، وبحضور كارين سومايير ريو مستشار أول تقليل مخاطر الكوارث بمكتب الأمم المتحدة، وممثلين من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وعدد من المسؤولين والخبراء في الجهات المعنية الوطنية.

وأكد المهندس عمران بن محمد الكمزاري، مدير مركز مراقبة عمليات التلوث، أن منطقة الدول العربية بدأت تشهد تأثيرات للتغير المناخي على معيشة الناس وحياتهم، وهناك أدلة واضحة تبين التغيرات المناخية والحوادث التي تمر بها المنطقة العربية مثل موجات الحر، والأعاصير المدارية، ونوبات الجفاف طويلة الأمد، والأمطار الشديدة والأعاصير والعواصف الرعدية والترابية. وعلاوة على ذلك فإنّها تكون عرضة للأخطار الطبيعية، مثل التصحر، والزلازل، والانهيارات الأرضية. كل هذه الآثار تشكل مخاطر إضافية للمجتمعات في المنطقة.

وقال الكمزاري، إنّ للتعليم بشكل عام، والتربية من أجل التنمية المستدامة بشكل خاص دوراً أساسياً في زيادة قدرة المجتمعات والأمم على التخفيف من مخاطر التغير المناخي والتكيف مع متطلباته من خلال تمكين الأفراد واتخاذ قرارات مناسبة، ويعزز التعليم في مجال التغير المناخي والتنمية المستدامة، الذي يھدف إلى تمكين الأفراد من معالجة قضايا التغير المناخي والاستدامة.

وأشار مدير مركز مراقبة عمليات التلوث إلى أنّ السلطنة، قامت بإدماج مفاهيم التغير المناخي والاقتصاد الأخضر في المناهج الدراسية في المدارس واتخذت خطوات عملية نحو إدماج مبادئ وأنشطة حول هذه المواضيع في المناهج الدراسية الوطنية والأنشطة المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة وقضايا البيئة العامة، وذلك لإدراكها أهمية التعاون الدولي والإقليمي في مجال التعليم البيئي والاستدامة في المدارس، وخاصة برنامج التعلم وعمليات الرصد لصالح البيئة "جلوب" الذي يجري تنفيذه في البرامج المدرسية في كثير من دول الخليج والدول العربية الأخرى.

وأوضح المهندس عمران بن محمد الكمزاري، مدير مركز مراقبة عمليات التلوث، أنه تم إنشاء العديد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في السلطنة برامج وورش عمل للتوعية والتدريب على المدى القصير لبناء المهارات وإشراك والشباب والمجتمعات المحلية في تغير المناخ والتعليم والعمل البيئي وإدارة التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتركز العديد من المبادرات من قبل المنظمات الدولية على بناء القدرات للحد من إدارة مخاطر الكوارث والاستجابة للطوارئ.

تعليق عبر الفيس بوك