الشيخ غصن بن هلال العبري | سلطنة عُمان
***
"من قراءات أمسية ولاية الحمراء – احتفالا بالعيد الوطني 49"
***
مَنْ ظنَّ أنَّ العراق اليوم منحـرف
فإنّه دون شــــك فارغٌ خـرفُ
//
ما في العراق { بقايا للشموخ } وفي
أبنائه شــمم ما شـــابه الترف
//
إنَّ العـراق { بني قومي } يعلمنـا
أنَّ الإبـــاء له مهـرٌ هو التلفُ
//
إنَّ العراق { بني قومي } يقـول لنا
هذا هو المجد، ذاك العار والوهفُ
//
إنَّ العراق { بني قومي } يخـيرنا
هذا هو الصلب ، ذاك الطين و الخزفُ
//
إنَّ العراق وقد أبدى الصمود علـى
رغم الحصار به الأعداء قد اعترفوا
//
بل تلك محنتهم في أنْ يكون علـى
أرض العـروبة شـعبٌ زاده الأنفُ
//
أمريكا تعلم ما يحوي العراق و مـا
قد لا يسلمه {العــزُّ و الشـرفُ}
//
أبنـاءَ أمَّـتنا شـعبُ العراق بكـم
قد قام يهتف هيَّـا للعلا اعتســفوا
//
أبنـاءَ أمَّـتنا إنَّ العــراق بكـمْ
تشـــتد صولته فامضوا و لا تخفوا
//
أبنــاءَ أمَّـتنا إنَّ العـراق لـه
حق عليكم فهـل في الحـق أنْ تقفوا
//
إنَّ الشـعوب هي الأولى بقادتهـا
ما للطواغيت في هذا؟! لينصرفوا
//
أبنــاءَ أمَّـتنا قـولـوا لقادتكـم
أنتم أم الغرب في هذا المقام ؟ صفوا
//
إنْ كان للبوش حقاً في عروشكم
لم الجيـوشُ إذاً والكـبرُ والصلفُ ؟!
//
من ترهبون إذا كان العـدوُّ لكـم
أضحى شريكاً و أنتم دونه تقفـوا ؟!
//
إنَّ النســاءَ لهـا رأيٌ بناكحهـا
ما بالنـا كنســاء العهــر نختلفُ
//
عارٌ علـى أمَّة نالـت قيـادتهـا
من السـماء لأهل الأرض تنجـرفُ
//
عارٌ على أمَّة الإسـلام أجمعهــا
هتك العراق و ما في القدس يقترفُ
إنَّ الملايين من أطفــال أمَّتنـا
أشــــلائهم بأديم الأرض تلتحفُ
//
أرواحهم مزقت تحت الحصار و في
جينين كان لهم في موتهم شــرفُ
//
الغرب { يا أمَّةَ الإسلام} قد فتحوا
حرباً عليكم بهذا وحدهم كشـفوا
//
قالـوا صليبيةً شـعواء نعلــنها
على العروبة والإســلام ما اختلفوا