لجان التقييم الأولية لشهر البلديات وموارد المياه التاسع والعشرين تبدأ أعمال التقييم الميدانية

...
...
...

مسقط - الرؤية

بدأت لجان التقييم الأولية لشهر البلديات وموارد المياه التاسع والعشرين للعام 2019م، أعمالها بزيارات ميدانية لولايات البريمي ومحضة بمحافظة البريمي وولايات خصب وبخاء بمحافظة مسندم وولايات هيماء والجازر بمحافظة الوسطى؛ وذلك لتقييم المشاريع التي نفذتها الولايات ضمن منافسات الشهر والتي انطلقت مع بداية شهر أكتوبر تحت شعار "جهود متواصلة وتنمية مستدامة"؛ للمنافسة على شرف الفوز بكؤوس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.

وتقوم اللجان بتقييم أعمال 44 ولاية وفقا لاستمارة التقييم المعدة لذلك والبرنامج الزمني المحدد، وتحديد الولايات المتأهلة للتقييم النهائي وعددها 14 ولاية، على أن ترفع نتائج التقييم لرئيس لجنة التقييم والتحكيم لشهر البلديات وموارد المياه، وتتمثل هذه اللجان في: لجنة تقييم محافظات (مسندم، شمال الباطنة، جنوب الباطنة)، ولجنة تقييم محافظات (الوسطى، جنوب الشرقية، شمال الشرقية)، ولجنة تقييم محافظات (البريمي، الظاهرة، الداخلية).

وتشتمل استمارة تقييم عناصر منافسات الشهر على تقييم مشاريع التجميل والتطوير وخدمة المجتمع والاهتمام بالمظهر العام والمشاريع المائية والمشاريع الخدمية والأنشطة التوعوية والأعمال المجيدة .

من جانبها، غيَّرت الوزارة بعض العناصر التي يتم بموجبها تقييم كافة المشاريع والأنشطة التوعوية والابتكارات والأعمال المجيدة، ومن أبرز ما طرأ من تغيير هذا العام: تحديث بعض عناصر المنافسة للتركيز على بعض الخدمات البلدية ذات الأهمية للولايات والتي تعكس التطور والتكامل في الخدمات؛ حيث تم إدخال عنصر تجميل مداخل الولايات لإعطاء بعض اللمسات الجمالية والحضارية؛ كونها تعتبر واجهة لها، إضافة إلى العناصر الأخرى التي تتكامل مع بعضها البعض، كما تم إدخال عنصر وسائل التواصل الاجتماعي لدورها الفعال في الجانب التوعوي وسرعة وصولها إلى فئات المجتمع، وتعزيز درجات بعض العناصر وتخفيض درجات عناصر أخرى لأهمية تلك العناصر ودورها في خدمة المجتمع وتشجيع الولايات والبلديات لإعطائها المزيد من الاهتمام واستجابة لمطالبات المجتمع في بعض الجوانب.

وتعدُّ المسابقة استكمالا لإنجازات السنوات الماضية، وتأكيدا على نهج وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وحرصها على تحقيق الشراكة المجتمعية، والتعاون بين البلديات والمواطن، وزيادة الوعي لدى المواطن بأهمية الدور المنوط به في خدمة مجتمعه، وتنمية الخبرات العملية لدى مختلف قطاعات المجتمع من خلال الممارسات الفعلية في مجالات العمل البلدي والمائي، إلى جانب أهمية الشهر في تعزيز التنسيق والتعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بخدمة المجتمع، وتأكيد جهود الأجهزة الحكومية المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية، وجهود القطاع الخاص.

تعليق عبر الفيس بوك