100 من أطباء المستشفيات الحكومية يشاركون في يوم البحث السنوي للطب الباطني

 

مسقط- الرؤية

نظم المستشفى السلطاني، ممثلاً في دائرة الطب الباطني وبالتعاون مع قسم البحوث بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية فعالية "يوم البحث السنوي للطب الباطني"، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبمشاركة 100 مشارك من أطباء المستشفيات الحكومية ومستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفى القوات المسلحة، بالقاعة الرئيسية بالمستشفى السلطاني.

وقال الدكتور عيسى بن سالم السالمي استشاري أول أمراض الكلى ورئيس البحث العلمي بالمستشفى السلطاني إن البحث العلمي يمثل لبنة من لبنات التقدم الحضاري للدول والأفراد، مشيرا إلى أنه تم إنشاء الهيئات التعليمية والتدريبية للعمل على تنشيط مواهب الشباب في السلطنة، كما تم إنشاء مجلس البحث العلمي للقيام بدوره في تنمية هذه البحوث العلمية على مختلف مجالاته والدعم الكامل للبحوث في مجال الامراض والاوبئة في السلطنة.

وأضاف أن وزارة الصحة تقوم بعمل دوؤب لتنمية كافة الموارد في هذا المجال، كما تقوم الكليات والجامعات ومجلس البحث العلمي بتنمية هذه المجالات حرصًا منها على الدور الرائد للأطباء والعمل على تقديم أفضل البحوث العلمية.

وتضمن البرنامج على جلسات علمية قدمها نخبة من الأطباء وتمركزت محاوره حول عرض دراسة حول استخدام الانسولين مقارنة باستخدام الميتفورمين لعلاج سكري الحمل بالسلطنة، والعلاقة بين معدل ترسب كريات الدم الحمراء (ESR ) ومؤشر كتلة الجسم (BMI) ومعدلات انتشار التهاب الكبد الوبائي المزمن (ج) في مراكز الرعاية الثالثية بالسلطنة، كذلك مسببات الارتشاح البلوري الجانبي (تجمع السوائل حول الرئة) بمستشفيات الرعاية الثالثية وأنماط الكشف عن المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (الايدز) للوهلة الأولى.

وتناولت محاور الجلسة الثانية، استعراض التهاب بطانة القلب خلال السنوات العشر الماضية بالمستشفى السلطاني، وتقييم وظائف الرئة لدى مرضى التلاسيميا المعتمدين على نقل الدم في مراكز الرعاية الثالثية بالسلطنة، حالات ظهور جرثومة الاسينتوباكتر وعوامل الخطورة المرتبطة بها ونسبة الاصابة بالتليف الكبدي لدى الحاملين لفيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع (ب) غير النشط، وعوامل الخطورة المرتبطة به.

وفي الختام، قام سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية بتسليم الشهادات التذكارية عن أفضل البحوث العلمية.

يشار إلى أن يوم البحث السنوي للطب الباطني يهدف إلى عرض آخر المستجدات الطبية والعلاجية لهذا النوع من الأمراض، واستعراض التقنيات الحديثة، ومناقشة النتائج الأولية لدراسة بحث الجينات الوراثية في السلطنة، والخطة المستقبلية لتكملة البحث والأوراق العلمية المترتبة على هذه الدراسة، كذلك العمل على نشر الوعي والتثقيفي للكادر الطبي والمجتمع كافة.

تعليق عبر الفيس بوك