الشباب.. قوة المجتمع وطاقته التي لا تنفد

 

مع الاحتفال بيوم الشباب العُماني يتأكد اليقين بأن شبابنا هم سواعد الوطن القوية وطاقته المتقدة التي لا تنفد أبدًا، بفضل ما يملكونه من شعور كبير بالمسؤولية تجاه الوطن الذي نشأوا فيه وشاهدوه يتطور يومًا تلو الآخر، وهم الآن راغبون في رد الجميل إلى هذا الوطن العزيز بأبنائه.
يوم الشباب مناسبة وطنية أخرى من بين أيام الوطن الغالية، يوم نقف فيه كمجتمع ووسائل إعلام ومؤسسات لنُعيد النظر فيما تحقق من أجل هؤلاء الشباب، وما يجب عليهم أن ينجزوه خلال المرحلة المقبلة، فهم الآن مطالبون بأخذ زمام المبادرة والإسهام في تنمية البلاد، عبر الانخراط في العمل بمختلف القطاعات، وألا يعتمدوا فقط على انتظار الوظيفة الحكومية التي لم تعد الآن توفر للشاب المقومات التي تمكنه من إطلاق العنان لإبداعاته، لما يعتري الوظيفة الحكومية من بيروقراطية وثبات على طبيعة المهام والإجراءات. ولذا نؤكد دائماً أنَّ القطاع الخاص والتوظيف الذاتي يمثلان المستقبل الحقيقي لكل شاب وفتاة، فريادة الأعمال في بلادنا تفتح ذراعيها لكل مجتهد، ومؤسسات الدولة المعنية لا تبخل أبداً في تقديم الدعم والتمويل والنصح والإرشاد، بما يضمن تحقيق التطلعات.
إنَّ يوم الشباب مناسبة سعيدة تؤكد لنا الاهتمام الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لهذه الفئة الفتية التي تمثل مستقبل الوطن وتقدمه.

 

تعليق عبر الفيس بوك