مسقط - الرؤية
تصوير/ راشد الكندي
استضافت السلطنة مُمثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أمس، الاجتماع الخامس لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس الاجتماع معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
ورحب معاليه بأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، وقال: "إننا اليوم في عالم لم يعد من السهل الإبحار فيه أو مجاراة تسارع أحداثه ومواكبة تغيراته، وتقف على عتبات اجتماعنا آمال وطموحات ورؤى وتحديات، كما يقف بجانبها الإيمان العميق بالمبادئ التي تقود اجتماعنا هذا لخير شعوب المنطقة وتحقيق تطلعاتها، والانطلاق بالشؤون الإسلامية لتحقيق النماء والاستقرار بالتوكل على الله تعالى وتحقيق التشاور بين أهل الخبرة والرأي والنظر في إعمال العقل والعلم والتجربة حتى تتمكن مؤسستنا من أداء رسالتها الحضارية".
وتضمن الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال التي من شأنها أن تعزز تبادل الخبرات والزيارات والوصول إلى رؤى توافقية في قضايا الساحة الإنسانية المختلفة. وشهد الاجتماع الاتفاق على إنهاء إجراءات مشروع مذكرة التفاهم في مجال الأوقاف، والاتفاق على الشروع في إنشاء مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية. وأقر أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولون عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عنوان أسبوع الوقف الخليجي بعنوان "الوقف.. بناء ونماء". وتطرق الاجتماع إلى موضوع أعمال جدولة تبادل الزيارات بين دول المجلس في مجال الأوقاف، كما تمَّ خلال الاجتماع جدولة ورش العمل في مجال الأوقاف بين دول المجلس وخلال الاجتماع تمَّ مناقشة أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في صالح نشر الوعي.
