"التعليم العالي" تبحث مجالات التعاون مع وزير الخارجية والتجارة المجري

 

مسقط - الرؤية

استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، وزيرة التعليم العالي أمس الإثنين معالي بيتر سيارسو وزير الخارجية والتجارة المجري والوفد المرافق له.

وبحث الطرفان عددا من مشاريع التعاون المشتركة  بين البلدين ومنها مشروع توقيع اتفاقية التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والتي سيتم توقيعها قريبا، وضمن بنود هذه الاتفاقية توفير عدد من المنح الدراسية للطلبة العمانيين في المؤسسات التعليمية المجرية المعتمدة لدى الوزارة والتي يبلغ عددها (10) جامعات حكومية في عدد من التخصصات العلمية والإنسانية. كما ناقش الطرفان إمكانية الاعتراف المتبادل بمؤسسات التعليم العالي لكلا البلدين.

وناقش الطرفان مجالات التعاون المشترك الأخرى بين البلدين في مجالات التعليم العالي والابتكار . حيث تحدث وزير الخارجية والتجارة المجري عن مرتكزات اقتصاد دولة هنغاريا والذي يعتمد على الصناعة لا سيما قطاع تصنيع المركبات والمحركات والصناعات المرتبطة بها.

وتطرق الاجتماع إلى تجربة الدولة في توجيه دعم مالي أكبر  للمجالات الهندسية والتقنية في ظل تسارع التطور التكنولوجي وارتباطه بالقطاع الصناعي، كما أشار إلى توجه الدولة إلى رفع مستوى وعي الطلاب وأولياء الأمور بأهمية التعليم المهني من خلال دمجه بالتعليم المدرسي. وتجربة الدولة كذلك في دمج قطاعي التعليم العالي والابتكار.

من جانبها استعرضت معالي وزيرة التعليم العالي تجربة الابتعاث الخارجي ومعايير، وآلية اختيار وجهات الابتعاث التي تنتهجها الوزارة لابتعاث طلابها سواء لدراسة التخصصات على صعيد المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا أو لدراسة اللغة الإنجليزية وأكدت على توجه الوزارة في التوازن بين التخصصات العلمية والعلوم الإنسانية، وحرصها على التوجه من التخصصات التقليدية إلى تخصصات حديثة تواكب الطفرة العلمية والتقنية الراهنة في مجالات الابتكار والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال.

كما تطرّقت معاليها إلى مجالات الدعم الحكومي لقطاع ريادة الأعمال من خلال إنشاء حاضنات الأعمال وصناديق الدعم الحكومي كصندوق رفد والصندوق التكنولوجي العماني والمركز الوطني للأعمال والمؤسسات المعنية بدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك