د. ريم سليمان الخش| باريس
تُقلّبُ في يديك حجار نردي
وترميها محمّلةً بوجدي
//
لعلّك قد ترى يوما مضيئا
يضوع شذى بلا بردٍ وفقدِ
//
فلا تلقى سوى أملٍ يتيمٍ
على تكرار رميٍّ دون عدِّ
//
وقد ناحت حجار النرد تترى
بشوقٍ مستميتٍ مستبدِ
//
فإنْ يكُ حظها بالربح صفرا
فلا معنى لوصل اللعب عندي
//
وقد شفّت جوارحنا وباتت
صبابتها تثقّلُ كلّ نردِ!!
//
كأنّ الوجد في الأحجار غشٌّ
يطيح بها فلا ألقاك حدّي