الصورة السيلفي

 

محمد ربيع محمد | اتّحاد كتَّاب مصر

 

الصوره السيلفي اللي رمتني ...

ف بستان الحيره

من غير ما تسمّيِ وترْقيني

وتلملم  أزهار بَدَرتها

ف طريقي اللي مْشيتُه بعيني

الكاميرا اللي بشوقي حاضنها

استلفت من عطر غرامي

الأمل اللي بيطرح بُكره ...

بدموع الفرحه اللي بتخرج

من مقله بتتحدَّى الليل

وانا واقف ع الناصيه اتأمل

الورده اللى ف آخر الغصن

مش ممكن تجرحها بشوكك

وتسيّل ف نداها الصافي

على أرص اشتاقت تضحك لك

من غير ما تسبّب ولا جرح.

تعليق عبر الفيس بوك