د. ريم سليمان الخش| باريس
إذا صبّ اكتمال البدر نَخبهْ
ونادمني على شعرٍ وصحبةْ
//
يبللني اجتيــاحك في هبوبٍ
به تعوي الرياح عواء ذئبةْ
//
كعــداءٍ يهـــزّ الكــلْمَ قلبــي
عــدا ذئبـا وكان الحِبُّ دأبه
//
ليجعلـه انفعـالا شـاعـريــا
ويشرب من خلاياه المحِبةْ
//
يلازمـه التوحــشُ واشتهاءٌ
لملحمــةٍ مجلجــلةٍ بـرهــبةْ
//
لأسريَ والهزيعُ على انصبابٍ
مزلزلــةً بقعـــر الليـل نَصــبَه
//
أبللُ بالدمــاء شغــاف شعــري
وأتركـــه علــى جــوعٍ ورغبةْ
//
فــلا يــدري أمـسٌّ في حـروفي
أم الإعجــاز ممهــورٌ بنخْــــبةْ؟
//
أم الإعصــار مقتلــعِا مـدوّى
أم النشوى وجنٌ كان قربه!!؟
//
لأتركه طريــح الشعــر ملقـى
كمجنــونٍ بملـــهمـــةٍ وذئبـــة